مظاهرات بالكويت اليوم والأمير يقر بالشوائب
تتظاهر المعارضة الكويتية احتجاجا على تعديل على النظام الانتخابي أقره
أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي أكد أنه ليس من العيب
أن تشوب تجربة بلاده بعض المثالب، داعيا إلى مساءلة ومحاسبة كل مسؤول عن
الاعتداء على المال العام ومنتهكي القانون ومتجاوزيه.
وفي حين تقول جماعات المعارضة إن النظام الانتخابي محاولة للتأثير على نتيجة الانتخابات أكدت الحكومة عزمها على وقف تحول أي احتجاجات في الشوارع إلى اضطرابات.
وقال النائب السابق والمعارض البارز وليد الطبطبائي على موقع تويتر إن 'جماعات المعارضة تنوي اليوم تنظيم حشد كبير بساحة الإرادة أمام البرلمان (مكان تنظم المعارضة فيه مظاهراتها) في الذكرى الخمسين للدستور.
ويقول قادة معارضون ومحتجون إن التغييرات الانتخابية التي أدخلها المرسوم الأميري الشهر الماضي محاولة لمنح المرشحين المؤيدين للحكومة ميزة نسبية بهدف الوصول إلى برلمان أقل معارضة من السابق الذي تسبب في أزمة تشريعية.
وقالت جماعات معارضة إنها ستقاطع الانتخابات إذا أجريت وفقا للقانون الجديد. ووحدت الاحتجاجات بين الليبراليين والإسلاميين ورجال العشائر في مجلس الأمة ومدنيين معارضين بينهم عضوان من الأسرة الحاكمة تم الإفراج عنهما، بعدما أوقفا بسبب تغريدات اعتبرت مسيئة للحكومة.
وأصيب أكثر من 150 محتجا و24 شرطيا بجروح طفيفة في مظاهرات كبيرة شهدها الشارع الكويتي بدعوة من المعارضة منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول.
النقد والنصح
في غضون ذلك، قال أمير الكويت بمناسبة الذكرى الخمسين للتصديق على دستور البلاد، إن الكويت عاشت زهاء خمسة عقود من العمل البرلماني، وإن قطف ثمار هذه المسيرة يتطلب صون التجربة بالنقد الذاتي البناء، 'فليس عيبا أن تشوبها بعض المثالب'.
وأكد تفهمه الاختلاف بشأن سبل الإصلاح وتقبله النقد والنصح للارتقاء بالمؤسسات، ودعا لمساءلة ومحاسبة أي مسؤول عن أي خلل أو قصور أو اعتداء على المال العام أو انتهاك وتجاوز القانون.
وأضاف الشيخ صباح أن تأمين المسيرة الديمقراطية يتطلب الاتزان في تعاطي الأمور والبعد عن الانفعال والتهور، وأشار إلى 'ما تعرضت له شعوب وأمم أعماها الجهل والتعصب فعصفت بوحدتها الفتن'، وأوضح أن 'ما نعيشه من أمن وطمأنينة وحرية ورغد عيش هي نعمة كبرى لا يدرك قيمتها ومعناها إلا من فقدها'.
وفي إشارة لما شهدته البلاد من مظاهرات تخللها عنف في الأيام الأخيرة، تحدث الأمير عن ضرورة نقل نبض الشارع وهمومه إلى المؤسسات لا أن تجر المؤسسات إلى الشارع.
وأعلن أنه يثق بحسن نوايا الجميع وحقهم في التعبير عن رأيهم، غير أن هناك مصالح وأهدافا لأعداء الوطن 'نربأ بأن يكون أبناؤنا أدوات ووقودا لها من دون أن يعلموا'.
وأشار إلى أن الأمن والاستقرار ليسا بديلا للحرية والديمقراطية بل هما صنوان يمثلان ضمانا لأمن المجتمع واستقراره.
كما لفت إلى أن هناك مخاطر تتنامى نذرها على المنطقة بأسرها، ودعا إلى مراقبة الأحداث المحيطة بعين واعية، وأضاف أن بلاده تقف أمام مرحلة هامة حافلة بالتحديات ولا تحتمل التهاون والتراخي.
وفي حين تقول جماعات المعارضة إن النظام الانتخابي محاولة للتأثير على نتيجة الانتخابات أكدت الحكومة عزمها على وقف تحول أي احتجاجات في الشوارع إلى اضطرابات.
وقال النائب السابق والمعارض البارز وليد الطبطبائي على موقع تويتر إن 'جماعات المعارضة تنوي اليوم تنظيم حشد كبير بساحة الإرادة أمام البرلمان (مكان تنظم المعارضة فيه مظاهراتها) في الذكرى الخمسين للدستور.
ويقول قادة معارضون ومحتجون إن التغييرات الانتخابية التي أدخلها المرسوم الأميري الشهر الماضي محاولة لمنح المرشحين المؤيدين للحكومة ميزة نسبية بهدف الوصول إلى برلمان أقل معارضة من السابق الذي تسبب في أزمة تشريعية.
وقالت جماعات معارضة إنها ستقاطع الانتخابات إذا أجريت وفقا للقانون الجديد. ووحدت الاحتجاجات بين الليبراليين والإسلاميين ورجال العشائر في مجلس الأمة ومدنيين معارضين بينهم عضوان من الأسرة الحاكمة تم الإفراج عنهما، بعدما أوقفا بسبب تغريدات اعتبرت مسيئة للحكومة.
وأصيب أكثر من 150 محتجا و24 شرطيا بجروح طفيفة في مظاهرات كبيرة شهدها الشارع الكويتي بدعوة من المعارضة منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول.
النقد والنصح
في غضون ذلك، قال أمير الكويت بمناسبة الذكرى الخمسين للتصديق على دستور البلاد، إن الكويت عاشت زهاء خمسة عقود من العمل البرلماني، وإن قطف ثمار هذه المسيرة يتطلب صون التجربة بالنقد الذاتي البناء، 'فليس عيبا أن تشوبها بعض المثالب'.
وأكد تفهمه الاختلاف بشأن سبل الإصلاح وتقبله النقد والنصح للارتقاء بالمؤسسات، ودعا لمساءلة ومحاسبة أي مسؤول عن أي خلل أو قصور أو اعتداء على المال العام أو انتهاك وتجاوز القانون.
وأضاف الشيخ صباح أن تأمين المسيرة الديمقراطية يتطلب الاتزان في تعاطي الأمور والبعد عن الانفعال والتهور، وأشار إلى 'ما تعرضت له شعوب وأمم أعماها الجهل والتعصب فعصفت بوحدتها الفتن'، وأوضح أن 'ما نعيشه من أمن وطمأنينة وحرية ورغد عيش هي نعمة كبرى لا يدرك قيمتها ومعناها إلا من فقدها'.
وفي إشارة لما شهدته البلاد من مظاهرات تخللها عنف في الأيام الأخيرة، تحدث الأمير عن ضرورة نقل نبض الشارع وهمومه إلى المؤسسات لا أن تجر المؤسسات إلى الشارع.
وأعلن أنه يثق بحسن نوايا الجميع وحقهم في التعبير عن رأيهم، غير أن هناك مصالح وأهدافا لأعداء الوطن 'نربأ بأن يكون أبناؤنا أدوات ووقودا لها من دون أن يعلموا'.
وأشار إلى أن الأمن والاستقرار ليسا بديلا للحرية والديمقراطية بل هما صنوان يمثلان ضمانا لأمن المجتمع واستقراره.
كما لفت إلى أن هناك مخاطر تتنامى نذرها على المنطقة بأسرها، ودعا إلى مراقبة الأحداث المحيطة بعين واعية، وأضاف أن بلاده تقف أمام مرحلة هامة حافلة بالتحديات ولا تحتمل التهاون والتراخي.