امور يجب على الزوجين مراعاتها عند أي جماع بنيةلانجاب
امور يجب على الزوجين مراعاتها عند أي جماع بنيةلانجاب
ان حلم الإنجاب يداعب كل عروس جديدة، فغريزة الأمومة موجودة داخل كل فتاة منذ الصغر، وتأتي بعد ذلك مشيئة الله فيرزق من يشاء إناثا ويرزق من يشاء الذكور ويجعل من يشاء عقيما.
مسألة هامة لا بد من الالتفات لها، وهي أن القلق والتفكير في هذه المسألة يبدآن بعد مرور عام كامل على الزواج مع عدم استخدام أي موانع للحمل، وفي حال بقاء الزوجين معا يتجامعان جماعا كاملا دون فترات انقطاع كالسفر وخلافه، لذا فإن أول الوصايا التي يمكن أن نوجهك إليها هي التواصل الدائم والحميم مع الزوج.
حتى يمكننا توجيهك لإرشادات خاصة بجماع ينتج حملا فلا بد أن تعرفي أن رحلة الحمل تبدأ منذ ساعة قذف السائل المنوي -الذي يحتوي على الحيوانات المنوية- في فرج المرأة ليمر عبر عنق الرحم، فتجويف الرحم، فقناة فالوب؛ حيث يلتقي هناك مع البويضة الناضجة، فيتم التلقيح، ثم تسير البويضة الملقحة حيث تنغرس في جدار الرحم (بطانة الرحم)، وتبدأ في عملية الانقسام مكونة الجنين.
طبعًا نحن في حاجة إلى بويضة ناضجة وحيوان منوي سليم، والحيوان المنوي السليم يحتاج إلى بيئة مناسبة في السائل المنوي من درجة حرارة مناسبة ودرجة حموضة ولزوجة؛ حتى يتمكن من السباحة إلى هدفه، كذلك لا بد أن يكون عدد الحيوانات المنوية كافيا لحدوث الحمل، وهذا العدد يتراوح ما بين 20 مليونًا إلى 60 مليون حيوان منوي في المليمتر الواحد، فما زاد على هذا يسبب أحيانًا تجمعا لهذه الحيوانات المنوية فيعوق حركتها، ولو قلّ عن هذه النسبة فلن يكون كافيًا لحدوث الحمل.
أما البويضة فهي تخرج من المبيض تحت ظروف خاصة، وتكون تحت تأثير هرمونات جنسية خاصة، ولا بد من الالتفات هنا إلى أن انتظام الدورة الشهرية عند السيدات هو إشارة لانتظام عملية التبييض، وعلى الرغم من بساطة الفكرة فإن عملية التبييض هي من أعقد العمليات الحيوية التي تحدث في أجسامنا، وتتأثر بجميع النواحي الجسمانية والنفسية والاجتماعية للمرأة حتى تكاد تكون عملية التبييض مرآة دقيقة وصادقة للصحة الجسمانية والنفسية لدى السيدات.
لذا نجد أن حدوث الحمل مرتبط بفترة التبييض، وهذه الفترة تتحدد ببداية الدورة وليس بنهايتها؛ حيث إن التبييض يحدث عادة ما بين 10–15 يوما من تاريخ بداية الدورة، فإذا علمنا أن البويضة تبقى حية مدة تتراوح من 24 - 72 ساعة تقريبًا، وأن الحيوان المنوي يعيش داخل
الجهاز التناسلي الأنثوي نفس الفترة تقريبًا، مع العلم بأن هذا الأسبوع (ثلاثة أيام قبل خروج البويضة وثلاثة أيام بعدها) وهو ما نسميه عادة بأسبوع الإخصاب، بمعنى أن إمكانية الحمل تكون خلال هذا الأسبوع، وباقي أيام الدورة يمكن تسميتها فترة أمان (أي لا يحصل الحمل خلالها في الأغلب).
وبطريقة أخرى يمكننا أن نقول إن فترة الإخصاب أو فترة التبييض تبدأ بعض انقضاء فترة الحيض بحوالي سبعة أيام وتستمر إلى ما قبل بدء الحيض الجديد بسبعة أيام وهكذا...
ونؤكد هنا أن تحري هذه الفترة ينطبق على الدورات المنتظمة فقط.
والآن أضع بين يديك بعض الأمور التي يجب على الزوجين مراعاتها عند أي جماع بينهما، ويتعلق الأمر بالآتي:
1- مراعاة الجماع في فترة الخصوبة.
2- أن تكونا في صحة جسمانية جيدة، وألا يكون زوجك يعاني من ظروف مرضية كارتفاع درجة حرارة الجسم لأن هذا يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.
3- مراعاة الظروف النفسية لكل من الزوجين، فالعملية الجنسية لكي تكلل بالنجاح تحتاج أن يكون الطرفان على قدر كبير من الارتياح والطمأنينة، فأحيانا الزوج قد تصادفه مشاكل وظروف قاسية في عمله تؤثر عليه بشكل سلبي أثناء الجماع، وهو ما يجب أن تتنبه له الزوجة.
4- ينصح الأطباء بعدم تكرار الجماع أكثر من مرة في اليوم، حيث أظهرت الدراسات الطبية الحديثة أن تكرار الجماع في اليوم الواحد يؤدي إلى إنتاج حيوانات منوية ضعيفة لا تصلح لتخصيب البويضات الأنثوية، وبالتالي إلى عدم حدوث الحمل، كذلك فإن الدراسات العلمية أوضحت أن تكرار الجماع بلا انقطاع يضعف من حدوث اللذة والوصول إلى الرعشة.
5- يفضل أن تترك المدة الزمنية بين كل جماع وآخر إلى طبيعة الزوجين وإلى الحالة الصحية لكل منهما.
6- لا تحاولا الجماع أثناء الإرهاق الشديد والتعب الجسدي أو النفسي.
7- ينصح بعدم محاولة الجماع بعد الأكل مباشرة، فأثناء عملية الجماع تضخ أكبر كمية من الدم إلى الأعضاء التناسلية.
8- الاهتمام بتناول عنصر البروتين؛ فهو هام في تصنيع وإنتاج الحيوانات المنوية في مصنعها الأساسي (الخصية)، وكذا عنصر الكربوهيدرات؛ لأنها تمد الجسم بطاقة مباشرة. ...
ان حلم الإنجاب يداعب كل عروس جديدة، فغريزة الأمومة موجودة داخل كل فتاة منذ الصغر، وتأتي بعد ذلك مشيئة الله فيرزق من يشاء إناثا ويرزق من يشاء الذكور ويجعل من يشاء عقيما.
مسألة هامة لا بد من الالتفات لها، وهي أن القلق والتفكير في هذه المسألة يبدآن بعد مرور عام كامل على الزواج مع عدم استخدام أي موانع للحمل، وفي حال بقاء الزوجين معا يتجامعان جماعا كاملا دون فترات انقطاع كالسفر وخلافه، لذا فإن أول الوصايا التي يمكن أن نوجهك إليها هي التواصل الدائم والحميم مع الزوج.
حتى يمكننا توجيهك لإرشادات خاصة بجماع ينتج حملا فلا بد أن تعرفي أن رحلة الحمل تبدأ منذ ساعة قذف السائل المنوي -الذي يحتوي على الحيوانات المنوية- في فرج المرأة ليمر عبر عنق الرحم، فتجويف الرحم، فقناة فالوب؛ حيث يلتقي هناك مع البويضة الناضجة، فيتم التلقيح، ثم تسير البويضة الملقحة حيث تنغرس في جدار الرحم (بطانة الرحم)، وتبدأ في عملية الانقسام مكونة الجنين.
طبعًا نحن في حاجة إلى بويضة ناضجة وحيوان منوي سليم، والحيوان المنوي السليم يحتاج إلى بيئة مناسبة في السائل المنوي من درجة حرارة مناسبة ودرجة حموضة ولزوجة؛ حتى يتمكن من السباحة إلى هدفه، كذلك لا بد أن يكون عدد الحيوانات المنوية كافيا لحدوث الحمل، وهذا العدد يتراوح ما بين 20 مليونًا إلى 60 مليون حيوان منوي في المليمتر الواحد، فما زاد على هذا يسبب أحيانًا تجمعا لهذه الحيوانات المنوية فيعوق حركتها، ولو قلّ عن هذه النسبة فلن يكون كافيًا لحدوث الحمل.
أما البويضة فهي تخرج من المبيض تحت ظروف خاصة، وتكون تحت تأثير هرمونات جنسية خاصة، ولا بد من الالتفات هنا إلى أن انتظام الدورة الشهرية عند السيدات هو إشارة لانتظام عملية التبييض، وعلى الرغم من بساطة الفكرة فإن عملية التبييض هي من أعقد العمليات الحيوية التي تحدث في أجسامنا، وتتأثر بجميع النواحي الجسمانية والنفسية والاجتماعية للمرأة حتى تكاد تكون عملية التبييض مرآة دقيقة وصادقة للصحة الجسمانية والنفسية لدى السيدات.
لذا نجد أن حدوث الحمل مرتبط بفترة التبييض، وهذه الفترة تتحدد ببداية الدورة وليس بنهايتها؛ حيث إن التبييض يحدث عادة ما بين 10–15 يوما من تاريخ بداية الدورة، فإذا علمنا أن البويضة تبقى حية مدة تتراوح من 24 - 72 ساعة تقريبًا، وأن الحيوان المنوي يعيش داخل
الجهاز التناسلي الأنثوي نفس الفترة تقريبًا، مع العلم بأن هذا الأسبوع (ثلاثة أيام قبل خروج البويضة وثلاثة أيام بعدها) وهو ما نسميه عادة بأسبوع الإخصاب، بمعنى أن إمكانية الحمل تكون خلال هذا الأسبوع، وباقي أيام الدورة يمكن تسميتها فترة أمان (أي لا يحصل الحمل خلالها في الأغلب).
وبطريقة أخرى يمكننا أن نقول إن فترة الإخصاب أو فترة التبييض تبدأ بعض انقضاء فترة الحيض بحوالي سبعة أيام وتستمر إلى ما قبل بدء الحيض الجديد بسبعة أيام وهكذا...
ونؤكد هنا أن تحري هذه الفترة ينطبق على الدورات المنتظمة فقط.
والآن أضع بين يديك بعض الأمور التي يجب على الزوجين مراعاتها عند أي جماع بينهما، ويتعلق الأمر بالآتي:
1- مراعاة الجماع في فترة الخصوبة.
2- أن تكونا في صحة جسمانية جيدة، وألا يكون زوجك يعاني من ظروف مرضية كارتفاع درجة حرارة الجسم لأن هذا يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.
3- مراعاة الظروف النفسية لكل من الزوجين، فالعملية الجنسية لكي تكلل بالنجاح تحتاج أن يكون الطرفان على قدر كبير من الارتياح والطمأنينة، فأحيانا الزوج قد تصادفه مشاكل وظروف قاسية في عمله تؤثر عليه بشكل سلبي أثناء الجماع، وهو ما يجب أن تتنبه له الزوجة.
4- ينصح الأطباء بعدم تكرار الجماع أكثر من مرة في اليوم، حيث أظهرت الدراسات الطبية الحديثة أن تكرار الجماع في اليوم الواحد يؤدي إلى إنتاج حيوانات منوية ضعيفة لا تصلح لتخصيب البويضات الأنثوية، وبالتالي إلى عدم حدوث الحمل، كذلك فإن الدراسات العلمية أوضحت أن تكرار الجماع بلا انقطاع يضعف من حدوث اللذة والوصول إلى الرعشة.
5- يفضل أن تترك المدة الزمنية بين كل جماع وآخر إلى طبيعة الزوجين وإلى الحالة الصحية لكل منهما.
6- لا تحاولا الجماع أثناء الإرهاق الشديد والتعب الجسدي أو النفسي.
7- ينصح بعدم محاولة الجماع بعد الأكل مباشرة، فأثناء عملية الجماع تضخ أكبر كمية من الدم إلى الأعضاء التناسلية.
8- الاهتمام بتناول عنصر البروتين؛ فهو هام في تصنيع وإنتاج الحيوانات المنوية في مصنعها الأساسي (الخصية)، وكذا عنصر الكربوهيدرات؛ لأنها تمد الجسم بطاقة مباشرة. ...