للمتزوجات فقط.. كيف تصلين بسهولة الى النشوة والاستمتاع اثناء العلاقة الحميمية ؟؟؟

قبل أن نبدأ بإستعراض سريع عن أوجه الشبه والإختلاف في النشوة الجنسية لدى الرجل والمرأة يجب علينا أولا أن نقوم بتعريف النشوة الجنسية لتعم الفائدة على الجميع.
تعريف النشوة أو الذروة الجنسية:
هي قمة اللذة المتصاعدة أثناء الممارسة الجنسية وتختلف شكل هذه القمة بين الرجل والمرأة.






شكل النشوة الجنسية عند الرجل:
أشبهها كقمة جبل من المتعة يصعده الزوج أثناء الممارسة الجنسية
وعندما يبلغ القمة( النشوة) تحدث عدة إنقباضات سريعة ومتتابعة في القضيب ومجرى البول والبروستات يصاحبها متعة خاصة.
وهذه الإنقباضات تسبب قذف الحيوان المنوي فورآ.

شكل النشوة الجنسية عند المرأة:
أشبهها بعدة هضاب متتالية في الإرتفاع تصعدها الزوجة أثناء الممارسة الجنسية فعندما تبلغ سطح إحدى هذه الهضبات تحدث إنقباضات متتالية في عنق الرحم والعضلات الخارجية للمهبل ويصاحبها متعة خاصة.
وهذه الإنقباضات وظيفتها إمتصاص الحيوان المنوي وتسهيل دخول القضيب إلى الداخل.
ويمكنها أن تقف عند هذا الحد أو تتابع صعودها إلى هضبة أعلى وهكذا.

الخلاصة:
1_في اللقاء الجنسي الواحد تبلغ المرأة عدة نشوات بعكس الرجل الذي يبلغ فقط نشوة جنسية واحدة.
2_ المرأة لا تقذف أبدآ مثل الرجل عند إحساسها بالنشوة.
3_سرعة القذف فيه ظلم للزوجة خاصة إذا لم تبلغ إحدى قمم النشوة
وأيضآ في حالة وصول الزوجة إلى إحدى هذه القمم يجب على ان تطلبي من زوجك عدم تأخير الوصول إلى نشوته لأن هذا يؤدي إلى جفاف إفرازات المهبل وتسلخات في جلدها ومن ثم ألم في الجماع.
كيف تستمتعين مع زوجك في الفراش وكيف تحسّنين أدائك الجنسي

صدق من قال أن سر نجاح الحياة الزوجية يكمن في نجاح الحياة الجنسية، وكلما لبى الطرفان احتياجات بعضهما الأساسية، كلما عاشا في ودّ وسكن..في البداية يكون كل شيء مثاليا بما فيه الجنس والفراش، لكن سرعان ما يدب الروتين والملل..فكيف تستمتعين مع زوجك في الفراش وكيف تحسّنين أدائك الجنسي إذن..؟..

فكري في طريقة مبدعة تقودكما إلى غرفة النوم
فكري في طرق مبدعة لبدأ الحوار الذي سيقود إلى غرفة النوم. مثلاً حضري الطبق المفضل للشريك واخبريه بأن هناك حلوى في انتظاره في غرفة النوم، وابدئي من هناك.

صارحا بعضكما بما يختلجكما من توتر
إذا كان هناك توتر في العلاقة، اجلسا وتحدثا في الموضوع فقد يكون السبب عضوياً أو نفسياً ويمكنكما حله إذا تصارحتما.
احرصا على أن تتقاربا مع بعضكما البعض

حاولا أن تبتعدا عن أجواء الحياة الروتينية
جددا عهود الزواج، وخذا إجازة من العمل بعيدا عن أجواء العمل والحياة الروتينية.

كونا مرحين في حياتكما مع بعضكما البعض
أخيراً، لا يكفي الجنس، ادخلا بعض المرح لحياتكما، مثل المداعبات، والنكات، واستمتعا بالحياة قبل أن تصبحا كبيران أو غير قادرين على ممارسة الجنس لأسباب أخرى خارجة عن إرادتكما

ما الذي يجب أن تفعليه أثناء الجماع

في غرفة النوم ، وحين تسدل حول الزوجين حجب كثيفة تعزلهما عن العالم ، ويشعران بالانفراد الحقيقي ، ولا يعودان يباليان بغيرهما ويتهيأن الوقت ، يطول أو يقصر ، يملأن نفسيهما بأعذب وصال وأرق إقبال ، في ذلك الوقت وتلك اللحظات الحاسمة قد يحدث ما يكون له أثر بالغ في حياتهما الزوجية فيفككها ، من غير أن يشعرا .
يعتبر الإشباع الجنسي أحد مرتكزات الحياة الزوجية السعيدة ، ذلك أن معظم المشاكل الأسرية من طلاق وتفكك وخيانة وبرود عاطفي وعنف ترجع بالدرجة الأولي إلي صعوبات التعبير الجنسي .

إن التعبير عن الشعور بالرغبة واللذة الجنسية يتخذ الصور التالية :

1- إظهار الرغبة الجنسية بشكل صريح وواضح كالتحرشات والمداعبات الجسدية واللفظية .
2- إغراء الزوج عن طريق ارتداء الملابس المثيرة للغرائز واستخدام العطورات التي تملأ الجسم برائحة منعشة لطيفة .
3- إظهار درجة الإشباع الجنسي أو إشعار الطرف الآخر بقوة الإشباع والاستثارة الجنسية ويكون ذلك باستخدام الإيحاءات والإيماءات اللفظية كالآهات والحركات الجسمية .

ولكن من المؤسف أن نسبة كبيرة من النساء المتزوجات يشعرن بالخجل أو الخوف من إظهار درجة إشباعهن الجنسي ، بسبب :
1- الشعور بالإحراج والقلق من تشوه صورة الذات .
2- الخوف من انتقاد الزوج أو تقليله من قيمتها .
3- الاعتقاد الخاطئ بأن المرأة المتزنة أو الشريفة والطاهرة لا تصدر آهات اللذة ولا تظهر رغبتها الصريحة في الجنس .

تمثيل كما لوحظ أن من الزوجات من قد تلجأ إلي إظهار أنها مشبعة جنسياً أو تمثل بإتقان أنها وصلت إلي النشوة أو اللذة الكبرى وذلك إرضاء لزوجها حتي لا يعتقد أنها باردة جنسياً أو لا تتجاوب مع نشاطه الجنسي .

فلذلك كثيراً ما نرى زوجاً يشتكي من أن زوجته لا تتفاعل معه بدرجة مقبولة خلال المعاشرة الجنسية ، وإذا كانت تتفاعل فإنها تأبي وتتمنع في إظهار درجة سعادتها خلال ذروة الإشباع الجنسي ، فالزوجة إذن تتهم في بعض الأحيان بأنها باردة ، ثم ينتبه من خلال المقابلة أنها تستمتع بالنشاط الجنسي ، لكنها تعتقد أن إظهار تلك الرغبة يعتبر ( قلة أدب ) أو عدم تربية أو سلوكيات لا تتناسب وأخلاقيات المرأة الصالحة .

بل الصحيح .. أن إظهار مشاعر اللذة في هيئة عبارات لفظية أو حركات جسدية يعتبر عملية مهمة لتعميق مشاعر الود والمتعة بين الزوجين ، وأن آهات اللذة أساسية في جميع مراحل حياتنا كلها ، الجئي إلي استخدام تلك الآهات لإظهار درجة استمتاعنا في صور عادية عديدة ، فعندما نأكل نقول ( آه يا له من آكل لذيذ ) ، وعندما نبدي إعجابنا بسيارة جديدة أو قطعة أثاث جميل نقول ( آه ما أجمل هذه السيارة ) وكذا .. ( آه كم أحبك .. ) ( آه ، أنت رائع ..) فالآهات وسيلة لإظهار درجة سعادتنا بالشيء كما تظهر هذه الآهات درجة شعورنا بالفخر والامتنان بشيء ما .
المخاطر

أما الامتناع عن إصدار هذه الآهات خلال العملية الجنسية فإنه شيء آخر ويعني الأمور التالية :
1- كراهيتنا للعملية الجنسية .
2- رفض الطرف الآخر .
3- عدم شعورنا بالراحة والاطمئنان خلال العملية الجنسية .

قيمة الجنس

إن الجنس يرتكز علي الشعور باللذة والمتعة ، وهو يعني الاحتضان أي الاطمئنان ، وتعميق مفاهيم الحب والعاطفة والحنان بين الطرفين .
الجنس يعني أن كلا الطرفين – الزوج والزوجة – يتقبلان بعضهما بعضاً ، ويعني اندماج الزوجين في جسد واحد وانصهارهما في بوتقة اللذة والحب .

وأن إصدار آهات اللذة من قبل الزوجة بالذات يعطي الزوج مؤشراً إيجابياً علي أن زوجته تستمتع بالمعاشرة مثله تماماً ، وأن شريكته بالمعاشرة تشعر بالسعادة وتتجاوب معه في أسلوب المعاشرة وطريقتها ، إن المباشرة الجنسية الفعالة تتطلب التفاعل الإيجابي المشترك بين الزوجين وعدم الشعور بالحرج من ترجمة هذا التفاعل إلي إشارات وإيماءات وألفاظ تعبر عن اللذة والنشوة الجنسية ، إن مشاكلنا الزوجية تبدأ عندما ننظر إلي آهات النشوة الجنسية بصورة رسمية متحفظة محاطة بطقوس من الخجل والتردد ، ولقد أثبتت الأبحاث النفسية في مجال الجنس أن من أهم أسباب سوء التوافق الجنسي امتناع الزوجة أو الزوج عن إظهار آهات المتعة والنشوة الجنسية والتصرف بطريقة نمطية رسمية خلال المعاشرة .

الخلاصة

كان لزاماً علي الزوجة التعامل مع الجنس كغريزة أساسية مثل غريزة الجوع والعطش ، ولا حرج بتاتاً في التعبير عن النشوة الجنسية في صورة عبارات أو سلوكيات ، فليس فيها إلا تمتين العلاقة ، وتثبيت الحب