تأثير الألوان على الأطفال

«إن الألوان علم قائم بحد ذاته، و قد تحدث الباحثون عن تأثيراته، وأجريت العديد من الدراسات التي أثبتت فعالية العلاج بالفن والرسم
وأثر الألوان والطاقة على عقل ونفس الإنسان».
وتشدّد على أهمية اللونين الأصفر والأحمر وأهميتهما في التواجد على جدران الغرف الخاصة بالطفل لما للون الأحمر من دور في إيقاظ الذهن واثارته،والأصفر في مضاعفة حيويته ونشاطه.
بالمقابل، ينصح بطلاء غرف صفوف الحضانة باللون الأزرق أو البنفسجي الفاتح لأنه يبعث على الهدوء، ويجعل الأطفال أكثر انتباهاً وأشد تركيزاً.
ولا ينصح بالأبيض والرمادي، لأنهما غير مؤثرين.
ويمكن الاستعانة باللون الأخضر للكتابة على اللوحات الجدارية، كونه من أكثر الألوان ثباتاً في الذاكرة.
وتوضح د. آمال الطجل ان الدور الذي يؤديه اللون في حياة الطفل،«ان الأطفال العدوانيين يستخدمون الألوان القاتمة ويقومون بتخريم الورق».