تحليل يكشف هرمون الحب بين الأزواج
تحليل يكشف هرمون الحب بين الأزواج
زيادة هرمون الحب يؤثر على مدة العلاقة العاطفية واستمرارها
نتائج دراسة حديثة تتمكن من تقديم
طريقة جديدة تساعد على كشف مدى حب الرجل الحقيقي للمرأة من خلال قياس نسبة
هرمون الأوكسيتوسين المعروف بهرمون الدلال والمحبة في الدم.
تمكنت نتائج دراسة حديثة من تقديم طريقة جديدة تساعد على كشف
مدى حب الرجل الحقيقي للمرأة من خلال قياس نسبة هرمون الأوكسيتوسين المعروف بهرمون
الدلال والمحبة في الدم. وذكرت صحيفة (التايم) الأمريكية التي نشرت الدراسة أن تحليل الدم الجديد يتتبع هرمون الأوكسيتوسين والذي يشير ارتفاع نسبته في الدم إلى مدى حب الرجل للمرأة والعكس صحيح.
وقالت الدراسة إن "هرمون الأوكسيتوسين الذي يرتفع عند النساء أثناء فترة الرضاعة والأمومة يمكن تتبعه في دم الرجل عندما يكون في حالة الحب".
وأكد الباحثون في الدراسة التي ضمت 136 شابا في العشرينيات من العمر أن معدل هرمون الأوكسيتوسين عند الشباب الذين تجمعهم علاقات غرامية مرتفع إلى حد ملحوظ على عكس الشباب الذين لا تجمعهم أي علاقات غرامية.
وأوضحت الدراسة أن ارتفاع هرمون الأوكسيتوسين لدى الشباب أثر بشكل مباشر على حساسية اللمس والحنان والمزاج الجيد، بالإضافة إلى انسجام الحركات بين الشاب والفتاة.
وقال الباحثون في دراستهم التي شملت 26 زوجا لمدة لا تقل عن ستة أشهر إن ارتفاع نسبة هرمون الدلال والمحبة في الدم يؤثر بشكل مباشر على مدة العلاقة ومدى استمرارها.
وأشاروا إلى أن الأزواج الذين ترتفع عندهم نسبة الهرمون في الدم بقوا على علاقة أطول من الأزواج الذين انخفضت معدلات الهرمون في دمهم.
وفي تعليقه على الدراسة قال د. طارق رضا أخصائي تحاليل الدم لـ mbc.net: "جسم الإنسان يفرز لكل حالة شعورية هرمونا معينا وهو ما ينطبق على مشاعر الحب التي يصاحبها إفراز هرمون الحب، لكن عملية تحديد درجة حب شخص بعينه من خلال قياس نسبة هذا الهرمون في الدم أمر يصعب تحقيقه؛ نظرا لصعوبة تحديد الشخص الذي أفرز لأجله هذا الهرمون".
من جانبه اتفق د. سعد السيد أستاذ الكيمياء التحليلية في تصريحاته لـ mbc.net مع الرأي السابق بقوله: "جميع الهرمونات التي يفرزها الجسم يمكن قياسها بطرق علمية حديثة، لكن الإشكالية هنا تتعلق بصعوبة تحديد الشخص المقصود من الإفراز؛ فربما يكون معدل إفراز الهرمون عند الرجل مرتفع لكنه يحب امرأة أخرى غير زوجته".