هل الزواج هو الحل

لا شيء يشبع القلب من تلك الشهوات، لقد كان يتوقع هذا الرجل أن الزواج هو الحل لاحتياجاته الجنسية ولكن هذا لم يحدث مع الأسف
ومرت الأيام وتزوج هذا الرجل وتوقع أنه ملك مقصده وارتوى بعد ظمأ، ولكن في نهاية العام الاول رزقه الله بطفلة رقيقه وجميله، وبدأت الأم تهتم بطفلتها وبدأ هو يرجع مره أخرى إلى الأفلام الجنسية والمواقع الإباحيه.
ومع أنه كان متزوج لكنه مع الأسف كان يمارس العادة السرية، ولأن الشهوات والخطيئه لها بدايه ولكن ليس لها نهايه سوى الموت، أصبحت حياته دائرة من الجوع الجنسي المستمر.
ولكن الغريب في هذة القصة أنه أخذ يستمتع بابنته جنسياً والتي كانت لا تتعدى الثلاث سنوات إلى أن وصلت ست سنوات.
يا للشهوات الدنيئة التي تجعل أب يمارس الرذيلة مع طفلته الصغيرة، لقد أصبح هذا الأب أسير لشهواته وعبد لها، نعم عبداً لسيد قاسي اسمه الجنس والذي يجعله يقترب من الرذيلة ويشوه أسمى علاقة في العالم، علاقة الأب بابنته، فما مصير هذه الطفلة عندما تكبر وتتذكر أن أبيها كان يفعل بها هذا ؟
ولكن بعد كل هذا .. هل شبع القلب ؟ هل امتلأت النفس ارتواء ؟ ام أنه ما زال يبحث عن شيء أخر يشبع قلبه ؟
لا شيء يشبع القلب من تلك الشهوات، لقد كان يتوقع هذا الرجل أن الزواج هو الحل لاحتياجاته الجنسية ولكن هذا لم يحدث مع الأسف. وكم من الشباب اليوم يتوقعون أن الحل لمشاهدتهم الأفلام الجنسية والدخول على المواقع الإباحيه سيكون هو الزواج ولكن هذا خطأ.
ما الحل إذن
لقد خلق الإنسان وفي قلبه فراغ رهيب، حيث يريد أن يملىء هذا الفراغ بأي طريقة.. ومن هذه الطرق الجنس، فيمارسه ولكنه لا يشبع بل على العكس يزداد جوعاً.