تعلم أيها الرجل كيف تعامل زوجتك


من الأفضل أن تكون سعادة زوجتك أحد أهدافك المهمة





كيف تعامل زوجتك:

1- أن تفهم طبيعة شخصيتها وظروف نشأتها؛ لأن تركيبة أسرتها ونمط العلاقات بين أفرادها وطبيعة شخصياتهم لها تأثيرات كبيرة على شخصية زوجتك وسلوكها الحالي.

2- أن تحبها كما هي، ذلك الحب غير المشروط الذي يتجاوز عيوبها ويتجاوز تفاصيل شكلها ولحظات ضعفها، أي أنك تحبها هي بكل كيانها وبكل جمالها وبكل نقصها وبكل قوتها وبكل ضعفها.

3- أن ترضى بها رغم جوانب القصور؛ فلا توجد امرأة كاملة أو رجل كامل على وجه الأرض، ولا بد أن ينقصك شيء في أي امرأة تتزوجها حتى لو كنت اخترتها بعد استعراض كل نساء الأرض، فالرضا هو مفتاح الحياة السعيدة، وعسى أن تكره فيها شيئا ومع هذا يجعل الله فيها خيرا كثيرا.

4- ألا تُكثر من انتقادها، فالمرأة لا تحب من ينتقدها بكثرة؛ لأن ذلك الانتقاد المتكرر دليل الرفض وقدح في الحب غير المشروط الذي تتوق إليه المرأة.

5- أن تحترمها، فهي:
أولا: إنسانة كرمها الله.
ثانيا: زوجتك التي اخترتها من بين نساء الأرض.
ثالثا: أم أولادك وبناتك.
رابعا: حافظة سرّك وخصوصياتك.
خامسا: راعية سكنك وراحتك وطمأنينتك.

6- أن تستشيرها، واستشارتها تنبع من احترام إنسانيتها واحترام عقلها وتقدير وجودها، وتحبها؛ فالحب هو أعظم نعمة ينعم الله بها على زوجين، ومنه تنبع كل أنهار السعادة والتوفيق والنجاح.

7- ألا تخنقها بحبك، فالحب الزائد يعوق حركتها ويربكها ويجعلها زاهدة فيه وفيك واجعلها محور حياتك، بمعنى أن ترتّب حياتك وعلاقاتك ومواعيدك وهي حاضرة في وعيك لا تغيب عنه.

8- أن تعرف تقلّباتها البيولوجية (الدورة الشهرية والحمل والولادة) وتقدّر حالتها النفسية أثناءها.

9- أن تكون سعادتها أحد أهدافك المهمة وتحترم أسرتها وتحتفظ بعلاقة طيبة ومتوازنة معها واحترامك لهم يأتي من محبتك لزوجتك.

10- تحتفظ بحالة من الطمأنينة والاستقرار في البيت (مفهوم السكن)، وأن تُظهر مشاعرك الإيجابية نحوها بلا تحفّظ أو خجل (مفهوم المودّة).

11- حاول السيطرة على مشاعرك السلبية نحوها خاصة في لحظات الغضب، وكن مستعداً للتسامح ونسيان الأخطاء في أقرب فرصة ممكنة (مفهوم الرحمة).

12- اجعلها تشعر بمسئوليتك عنها ورعايتك لها؛ فهذا يجعلك رجلاً حقيقياً في عينها، رجلا يُشعرها بأنوثتها طول الوقت، يهتمّ بالأشياء الصغيرة في العلاقة، يستمع لكلامها ويتفهم أفكارها جيداً.


13- تزيّن لها كما تحب أن تتزين لك، وتودّد لها كما تحب أن تتودد لك بالحفاظ على استمرار الحوار بينكما "بكل اللغات" اللفظية وغير اللفظية، فلا تبخل بكلمة حب، ونظرة إعجاب، ولمسة ود، وضمة حنان.

14- تعامل معها بكل كيانك دون اختزال، فتكون ابنها أحياناً فتفجر لديها مشاعر الأمومة.. أو تكون أباً لها فتفجر فيها مشاعر الطفولة.. أو تكون صديقا لها فتستمتع بحالة الصداقة.

15- كن فارس أحلامها برجولتك وإنجازاتك، كن كريماً في رضاك ونبيلاً في خصومتك، فهذه من علامات الرجولة الحقيقية.

16- التزم الصدق والشفافية معها، فالعهد بينكما لا يحتمل الخداع أو المواربة أو التخفي أو لبس الأقنعة، فكل هذه الأشياء بمثابة حواجز تفصلكما.

17- راعِ التوازن بين المرح والجدية، وبين اللين والحزم، وبين الخيال والواقعية.

18- تذكر أن علاقتك بزوجتك علاقة شديدة القرب، شديدة الخصوصية، وأنها علاقة أبدية، وهي أبدية بمعنى امتدادها في الدنيا واستمرارها في ثوب أجمل وأروع في الآخرة.

19- اهتم بأن تكون العلاقة الجنسية في أحسن صورها وأكمل فنونها؛ لكي تسعدا بها معا، وينعكس ذلك على باقي نواحي حياتكما، فهذه العلاقة هي ترمومتر العلاقة الزوجية، فالسعادة الزوجية تبدأ من الفراش، وأيضا الطلاق في 90% منه يبدأ من الفراش.

20- اهتم بالتواصل الروحي بينكما من خلال علاقة صافية بالله وأداء بعض الطقوس الدينية معاً، كالصلاة وقراءة القرآن والدعاء والحج والعمرة وسائر أعمال الخير.

21
- ساعد على تكوين صورة إيجابية ومتميزة لها لدى الأبناء، فذلك يسمح بعلاقة طيبة بينها وبينهم، ويعطيها قدرة أكبر على ممارسة دورها التربوي معهم، حين يرونها زوجة وفية وأما عظيمة في نظرك ونظرهم.

احترس عزيزي الزوج من:

1
- الشك في علاقتك بزوجتك؛ فالشك اتهام وعدوان.

2
- البخل في المال أو المشاعر أو الجنس.

3
- إهمالها جسدياً أو نفسياً أو عاطفياً؛ لأن الإهمال يقتل كل شيء جميل في العلاقة.


4
- أن تتعلل بالسن فلا يوجد سن يتوقف عنده الحب، ولا تتعلل بالمشاغل؛ فزوجتك هي أحد أهم شئونك، ولا تتعلل بنقص المال؛ فالرومانسية هي الشيء الوحيد الذي لا يحتاج لمال.


5- أن تنام في غرفة منفصلة أو سرير منفصل مهما كانت المبررات والأسباب.

6- ضرب زوجتك أو إهانتها، فليس من المروءة أن يضرب رجل امرأة، وليس من الكرامة أن تهين مخلوقة كرمها الله (حتى ولو أخطأت)، وليس من الأخلاق أن يرى أبناؤك أمهم في هذا الوضع، وتذكّر لو أن لك ابنة أترضى أن يضربها زوجها مهما كانت الأسباب!!

وأخيرا عزيزي الزوج إذا أحببتها فأكرمها، وإذا كرهتها فلا تظلمها، فهذه هي صفات الزوج النبيل الكريم العظيم كما وصفها سيدنا الحسن رضي الله عنه.