أمور تؤثر سلباً في علاقتك الحميمة

أمور تؤثر سلباً في علاقتك الحميمة



هل تشعرين بأنّ علاقتك الحميمة مع زوجك غير ثابتة، مما قد يزيد قلقك؟ في الحقيقة، إنّ عدم استقرار العلاقة الحميمة يعود الى العديد من الأسباب. اليوم، تضيء "أنا زهرة" على أربعة أمور تؤثر سلباً في العلاقة الرومانسية: 
 
ميول متفاوتة
هذا العائق قد يحصل خلال الفترة الأولى من الزواج. في هذه المرحلة، قد يدرك الزوجان أنّ كل شريك يستمتع بالعلاقة الحميمة بطريقة مختلفة عن الآخر. مما يجعل الطرفين يتجنّبان هذه العلاقة قدر المستطاع. في هذه الحالة، يجب أن تتكلّمي مع زوجك لإيجاد حلّ يرضي الطرفين من أجل إنجاح العلاقة الحميمة. 
 
التوتر والكآبة
هناك العديد من المشاكل التي تواجهينها أنت وزوجك في حياتكما اليومية كمشاكل العمل أو الأولاد أو صعوبات مالية. كل هذه العوامل تؤثر في الصحة النفسية، مما يصيبكما بالتوتر والكآبة. بعضهم يتعاطى مع هذه التطورات بكل بساطة. لكن البعض الآخر يصاب بالإحباط الشديد الذي يؤثر في العلاقة الحميمة بسبب عدم انجذابه إلى الشريك. 
 
جسم غير متناسق
البدانة قد تصيب المرأة بنوع من الإحباط النفسي لأنّها تشعر بأنّها تفقد أنوثتها وجمالها اللذين يجذبان الرجل. لكن على الزوجة أن تعرف أنّه ليس هناك جسم مثالي وأنّ وزنها الزائد لن يلغي انجذاب زوجها لها. لكن هذا لا يعني ألا تهتم بجسدها لأنّه مفتاح أساسي للصحة أيضاً. 
 
الروتين المزعج
في الكثير من الأحيان، تصاب حياتكما الزوجية بالبرود بسبب روتين الحياة اليومي. معظم الأشخاص يعيشون الآن نمط حياة معيناً لا يتغير، ويؤثر سلباً في كل تفاصيل حياتهم. لهذا، يجب تخصيص وقت معين للخروج الى المطعم أو ممارسة بعض الرياضة، مما يكسر روتين الحياة اليومي ويحسّن العلاقة الحميمة.