إبنى يعانى من "الشخير" عند النوم.. فما العلاج؟

إبنى يعانى من "الشخير" عند النوم.. فما العلاج؟

الدكتور مصطفى النشار أستاذ الأنف والآذن والحنجرة بجامعة عين شمس الدكتور مصطفى النشار أستاذ الأنف والآذن والحنجرة بجامعة عين شمس

أرسل س ع يقول، ابنى يبلغ 10 أعوام، وكثيرا ما يحدث أصوات أثناء النوم "أى شخير"، فما مضاعفات الشخير؟

يجيب على هذا التساؤل الدكتور مصطفى النشار أستاذ الأنف والآذن والحنجرة بجامعة عين شمس، قائلا، الشخير عند الأطفال هو عبارة عن صوت أو ضوضاء يحدث أثناء النوم، وتكرار الشخير يوميا عند الأطفال يعد مرضا.


ويكون نتيجة لانسداد جزئى فى مجرى التنفس أى الجهاز التنفسى العلوى، والمنطقة المصابة تكون فى البلعوم الحنجرى أو الأنف أو البلعوم، ويتقبل الشخير عند الكبار لأنه لا يحدث يوميا حيث يحدث فقط إذا كان الإنسان مرهقا وبتغيير وضع النوم، ومن ثم فإن الشخير حالة غير مرضية للكبار، ولكن فى الصغار فإنه يكون مرضا عند الأطفال وطبعا يتراوح شدة الشخير ما بين ضوضاء أو حدوث انسداد كامل للتنفس، وقد ينقطع التنفس لعدة ثوانى عند الأطفال وقد يحدث مضاعفات، فقد يفتقد الطفل إلى النوم الهادئ ويتحرك حركة داخل السرير أو يقوم بعمل تبول اللإرادى، ومن ثم ينام فى المدرسة أو أثناء ذهابه إليها فى وسيلة المواصلات، ومن ثم يتأثر تحصيله الدراسى، ويكون الطفل حاد الطباع بسبب قلة النوم، كما تحدث تطورات فى الجهاز التنفسى مثل ارتفاع ضغط الدم الرئوى، زيادة فى ضربات القلب أو اختلال فيها
.