كيف نعيش حياة سعيدة وهادئة؟
كيف نعيش حياة سعيدة وهادئة؟
الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس
كتبت عفاف السيد
تسأل قارئة: أبلغ من العمر 35 عاما، ومتزوجة ولى بنتان، ولكنى
أنشغل بالتفكير فى أمور عديدة مثل مستقبلى أنا وزوجى فى العمل، ومستقبل
بنتاى بالرغم من صغر سنهما، وأفكر بمشاكل وأمور أسرتى الكبيرة، وأهتم بكل
شئون أفرادها مما يشكل عبئا كبيرا على حياتى اليومية، ويمكن أن أشعر فى بعض
الأوقات بالاكتئاب، فكيف أتخلص من هذا وأعيش حياة هادئة وهانئة؟
تجيب على السؤال الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس قائلة: نعيش الحياة الآمنة السعيدة عندما نفكر تفكيرا إيجابيا بكل ما يحيط بنا، ونضع التفاؤل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى نصب أعيننا، والنظر إلى الجميل فى كل شىء، وللتفكير الإيجابى أثر فعال وقوى فى نفوسنا وأمور حياتنا اليومية والمستقبلية.
وتشير الدكتورة هبة: أنت صاحبة تفكير إيجابى، عندما تتأملين فى نفسك جيدا، ستجدين الكثير من المواهب والقدرات التى وهبك إياها الله تعالى، لكن للأسف كثير من الناس تصر على رؤية العيوب وتضخيمها، سواء كانت عيوبه أو عيوب غيره.
وتقدم الدكتورة هبة عيسوى بعض المهارات التى يجب أن نتبعها حتى نعيش حياة سعيدة وهادئة بل وهانئة ومنها:
-استخدم أسلوب القطع للأفكار السلبية لمكافحة نمط الاجترار:
إذا وجدت نفسك تجتر الأحداث المقلقة، فإن أفضل طريقة لوقف هذا النمط هو مقاطعته وإجبار نفسك على فعل شىء مختلف تماما، حاول أن تغير البيئة من حولك كأن تذهب للتمشية، أو أن تجلس بالخارج مع صديق أو تقرأ كتابا أو أن تسمع الموسيقى.
- الهدوء والاسترخاء أمر ضرورى ومهم لاستعادة التوازن النفسى والذهنى والعاطفى.
- عليك مراقبة أفكارك بأن تستأصل منها الأمور السلبية، لأن الشخص عندما يستمر فى الخوض فى مجرد التفكير فيها، فإنها ستصبح عادة وتلتصق به، وتؤثر على أموره الحياتية الأخرى، وكل هذا يتطلب مزيداً من الوقت فعليك المحاولة والثبات.
- لابد من إعادة أهدافك بحيث تقسم الأهداف الكبيرة إلى أهداف صغيرة عملية يمكن بسهولة الوصول إليها.
- شارك فى دورات علمية ومهارية تكتسب منها مزيدا من الثقافة والعلم فى مجال فن النجاح وفن التفكير الإيجابى.
- إياك والانطواء على الذات قد يحتاج الفرد منا للحظات مع نفسه، اجعلها إيجابية لا تؤدى بك للانطواء.
- ابتعد عن الانفعالات الزائدة واحذر من الغضب وتماسك قبل أن تقدم على أى تصرف حتى لا تعيش رهين أفكار نشأت من ردات متسرعة.
- راجع نفسك دائما وقومها واعرف ما لها وما عليها، وما هو من طاقتها وما هو فوق ذلك.
- ابدأ صباحك بعد ذكر الله بابتسامة ملؤها الرضا والحيوية فلذلك أثر قوى.
- احرص على نفع الآخرين ومساعدتهم ومد يد العون لهم، لأن صدى هذا هو الشعور الإيجابى الأخلاقى.
- إذا اجتاحتك خواطر تشاؤمية ابق هادئا وتأملها بعين الموضوعية، حتما ستجد أنك كنت تبالغ وتعطى الموضوع أكبر من حجمه.
- تذكر أن التفاؤل سبيل عظيم نحو السعادة الداخلية، فلا تحرم نفسك إياه، فقط انظر إلى الجانب المشرق والجميل فى الأشياء.
- تعلم فن التجاهل للأفكار السلبية قل دائما (وليكن، لا بأس) امض فى طريقك ثابتا هادئا، الأمر ليس سهلا لكن الوقت بإذن الله كفيل أن يوصلك إلى هذا الانسجام الداخلى الرائع.
- لو تكاثرت عليك الأفكار السلبية تذكر أن دوام الحال من المحال، وأن بعد العسر يسرا
- الحياة قد تفرض علينا ظروفا سلبية، لكن القدرات التى خلقها الله تعالى لنا يمكنها تجاوز هذه الظروف للوصول لحياة مستقرة ناجحة.
- لا تيأس بعد أول محاولة غير ناجحة فى الاتجاه الإيجابى، وكرر المحاولات فستنجح.
- إن التفكير الإيجابى منهج حياة قائم بذاته.
تجيب على السؤال الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس قائلة: نعيش الحياة الآمنة السعيدة عندما نفكر تفكيرا إيجابيا بكل ما يحيط بنا، ونضع التفاؤل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى نصب أعيننا، والنظر إلى الجميل فى كل شىء، وللتفكير الإيجابى أثر فعال وقوى فى نفوسنا وأمور حياتنا اليومية والمستقبلية.
وتشير الدكتورة هبة: أنت صاحبة تفكير إيجابى، عندما تتأملين فى نفسك جيدا، ستجدين الكثير من المواهب والقدرات التى وهبك إياها الله تعالى، لكن للأسف كثير من الناس تصر على رؤية العيوب وتضخيمها، سواء كانت عيوبه أو عيوب غيره.
وتقدم الدكتورة هبة عيسوى بعض المهارات التى يجب أن نتبعها حتى نعيش حياة سعيدة وهادئة بل وهانئة ومنها:
-استخدم أسلوب القطع للأفكار السلبية لمكافحة نمط الاجترار:
إذا وجدت نفسك تجتر الأحداث المقلقة، فإن أفضل طريقة لوقف هذا النمط هو مقاطعته وإجبار نفسك على فعل شىء مختلف تماما، حاول أن تغير البيئة من حولك كأن تذهب للتمشية، أو أن تجلس بالخارج مع صديق أو تقرأ كتابا أو أن تسمع الموسيقى.
- الهدوء والاسترخاء أمر ضرورى ومهم لاستعادة التوازن النفسى والذهنى والعاطفى.
- عليك مراقبة أفكارك بأن تستأصل منها الأمور السلبية، لأن الشخص عندما يستمر فى الخوض فى مجرد التفكير فيها، فإنها ستصبح عادة وتلتصق به، وتؤثر على أموره الحياتية الأخرى، وكل هذا يتطلب مزيداً من الوقت فعليك المحاولة والثبات.
- لابد من إعادة أهدافك بحيث تقسم الأهداف الكبيرة إلى أهداف صغيرة عملية يمكن بسهولة الوصول إليها.
- شارك فى دورات علمية ومهارية تكتسب منها مزيدا من الثقافة والعلم فى مجال فن النجاح وفن التفكير الإيجابى.
- إياك والانطواء على الذات قد يحتاج الفرد منا للحظات مع نفسه، اجعلها إيجابية لا تؤدى بك للانطواء.
- ابتعد عن الانفعالات الزائدة واحذر من الغضب وتماسك قبل أن تقدم على أى تصرف حتى لا تعيش رهين أفكار نشأت من ردات متسرعة.
- راجع نفسك دائما وقومها واعرف ما لها وما عليها، وما هو من طاقتها وما هو فوق ذلك.
- ابدأ صباحك بعد ذكر الله بابتسامة ملؤها الرضا والحيوية فلذلك أثر قوى.
- احرص على نفع الآخرين ومساعدتهم ومد يد العون لهم، لأن صدى هذا هو الشعور الإيجابى الأخلاقى.
- إذا اجتاحتك خواطر تشاؤمية ابق هادئا وتأملها بعين الموضوعية، حتما ستجد أنك كنت تبالغ وتعطى الموضوع أكبر من حجمه.
- تذكر أن التفاؤل سبيل عظيم نحو السعادة الداخلية، فلا تحرم نفسك إياه، فقط انظر إلى الجانب المشرق والجميل فى الأشياء.
- تعلم فن التجاهل للأفكار السلبية قل دائما (وليكن، لا بأس) امض فى طريقك ثابتا هادئا، الأمر ليس سهلا لكن الوقت بإذن الله كفيل أن يوصلك إلى هذا الانسجام الداخلى الرائع.
- لو تكاثرت عليك الأفكار السلبية تذكر أن دوام الحال من المحال، وأن بعد العسر يسرا
- الحياة قد تفرض علينا ظروفا سلبية، لكن القدرات التى خلقها الله تعالى لنا يمكنها تجاوز هذه الظروف للوصول لحياة مستقرة ناجحة.
- لا تيأس بعد أول محاولة غير ناجحة فى الاتجاه الإيجابى، وكرر المحاولات فستنجح.
- إن التفكير الإيجابى منهج حياة قائم بذاته.