فى ظل اعادة الاستقرار

عقد مجلس الوزراء المصري الاحد أول إجتماع له في عهد الثورة الجديدة لاستعراض ومناقشة عدد من التقارير الداخلية الهامة وذلك فى ضوء بيان المجلس الاعلى للقوات المسلحة للحكومة والمحافظين بتسيير الاعمال مؤقتا لحين تشكيل حكومة جديدة.
ويستعرض المجلس في اجتماعه -الذي عقد برئاسة الدكتور أحمد شفيق- تطورات الاوضاع الداخلية والجهود المبذولة لتحقيق الامن والاستقرار فى البلاد واعادة الحياة الى طبيعتها اضافة إلى استعراض جهود الوزارات المختلفة لتوفير احتياجات المواطنين من السلع الغذائية والمواد الاساسية وضبط الاسواق.

كما يناقش المجلس تنفيذ التعهدات الحكوميه المتعلقه بإعداد دستور جديد، وملاحقه الفساد وتقديم المتورطين في نهب أموال الشعب إلي محاكمه عاجله ومتابعة ما اسفرت عنه اللجان الخاصه بالتحقيق في أحدات الإشتباكات، في ميدان التحرير، كما سيتم بحث توفير المزيد من فرص العمل وجذب المزيد من الإستثمارات الخارجيه وإعاده بناء المنشآت التي هدمت خلال المظاهرات وتعويض المضارين وإنتشار الشرطه في أنحاء الجمهوريه، وغيرها من الإجراءات.
عقد الإجتماع دون مشاركة وزيري الثقافة جابر عصفور، والاعلام أنس الفقي.