القوات المسلحة تغلق مصنعاً "مخالفاًَ" ببورسعيد ينتج مواداً شديدة الانفجار

القوات المسلحة تغلق مصنعاً "مخالفاًَ" ببورسعيد ينتج مواداً شديدة الانفجار

الجمعة، 18 فبراير 2011 -
صورة أرشيفية صورة أرشيفية
بورسعيد ـ محمد فرج
أغلقت القوات المسلحة أمس، الخميس، مصنع سنمار للكيماويات الذى يعد أخطر من مصنع "أجريوم" لما ينتجه من مواد شديدة الاشتعال والانفجار، بالإضافة إلى إلقاء نفايات ماء الجير الحى من خلال مواسير ممتدة على ضفاف بحيرة المنزلة وقناة الاتصال لتفتك بالأسماك وتدمر البيئة والصحة العامة للإنسان.

علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة أن القوات المسلحة استمعت إلى أهالى القابوطى الذين خرجوا أمس فى مظاهرة عارمة أمام مديرية أمن بورسعيد ليهتفوا ضد المصنع حاملين لافتات مكتوب عليها "لا لمصنع الموت".


وطالب الأهالى بمحاكمة المحافظ الذى ساعد على إفساح الطريق لإقامة منشآت جديدة لإنتاج غاز "الإثليين" وحصول المصنع على 190 فداناً لإنتاج 17مادة قاتلة بالمخالفة لقانون البيئة العالمى الذى لا يجيز إقامة المصنع إلا بعد موافقة قانون المجتمع المدنى، الأمر الذى دفع القوات المسلحة بالانتقال إلى المصنع الذى لا يبعد عن قرية القابوطى سوى 50 مترا عكس ما جاء من تصريحات المحافظ بأن المصنع يبعد مسافة 20 كيلو مترا عن القابوطى.


وأصدرت تعليمات صارمة من القوات المسلحة تقضى بغلق المصنع ووقف أية منشآت جديدة لحين تشكيل لجنة متخصصة من القوات المسلحة وجميع الجهات المعنية للوقوف على مدى الأثر البيئى والوضع القانونى بالمنطقة.