علاج جديد للسرطان باستخدام حليب الإبل
علاج جديد للسرطان باستخدام حليب الإبل
الثلاثاء، 11 يناير 2011
التجارب أكدت فعالية الدواء الجديد
أكد الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجية، أن فريقا بحثيا عربيا، نجح فى التوصل إلى علاج لمرض السرطان، من خلال استخدام الجهاز المناعى للإبل ، مشيرا إلى أن الفريق البحثى، وفق الإجراءات العلمية، أكد نتائج بحثه بعد اختبار الدواء على فئران التجارب المختبرية، وثبت نجاح الدواء المستخلص من بول وحليب الإبل.
وقال النجار فى بيان صحفى حول مؤتمر عقد أمس فى الإمارات، إن الاختبارات المعملية على النوق، بدأت فى جامعة الشارقة بالإمارات، واستكملت فى معهد السرطان فى بغداد بالعراق منذ ثلاث أعوام مضيفا أن العلاج الجديد تم تسجيله عالميا فى مكتب براءات الاختراع البريطانى، برقم "1003198.7"، فى فبراير الماضى، لعلاج مرض السرطان.
وأشار النجار إلى تخوف الاتحاد العالمى لمكافحة السرطان من أن يرتفع عدد المصابين بالسرطان فى العالم، إلى 16مليون مصاب بحلول عام 2020، وأكثر من نصف هذه الحالات ناشئة فى الدول النامية مؤكدا أن السرطان يقتل 6 ملايين نسمة سنويا فى العالم.
ويعد السرطان ثانى سبب للوفيات فى الدول المتقدمة، وفى المنطقة العربية يأتى بعد أمراض القلب والأمراض المعدية والطفيلية، وبلغت الإصابة به معدلات مخيفة إذ تتراوح ما بين 100 إلى 150 حالة كل 100 ألف نسمة فى المنطقة العربية، بمعدل زيادة للإصابة بالمرض بلغ 213% سنويا، حسب دراسات الرابطة العربية لمكافحة السرطان.
وقال النجار فى بيان صحفى حول مؤتمر عقد أمس فى الإمارات، إن الاختبارات المعملية على النوق، بدأت فى جامعة الشارقة بالإمارات، واستكملت فى معهد السرطان فى بغداد بالعراق منذ ثلاث أعوام مضيفا أن العلاج الجديد تم تسجيله عالميا فى مكتب براءات الاختراع البريطانى، برقم "1003198.7"، فى فبراير الماضى، لعلاج مرض السرطان.
وأشار النجار إلى تخوف الاتحاد العالمى لمكافحة السرطان من أن يرتفع عدد المصابين بالسرطان فى العالم، إلى 16مليون مصاب بحلول عام 2020، وأكثر من نصف هذه الحالات ناشئة فى الدول النامية مؤكدا أن السرطان يقتل 6 ملايين نسمة سنويا فى العالم.
ويعد السرطان ثانى سبب للوفيات فى الدول المتقدمة، وفى المنطقة العربية يأتى بعد أمراض القلب والأمراض المعدية والطفيلية، وبلغت الإصابة به معدلات مخيفة إذ تتراوح ما بين 100 إلى 150 حالة كل 100 ألف نسمة فى المنطقة العربية، بمعدل زيادة للإصابة بالمرض بلغ 213% سنويا، حسب دراسات الرابطة العربية لمكافحة السرطان.