تناول البيض والأسماك أثناء الإصابة بنزلات البرد..لا يؤخر الشفاء


تناول البيض والأسماك أثناء الإصابة بنزلات البرد..لا يؤخر الشفاء

السبت، 15 يناير 2011
الدكتورة أمل البسطويسى أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية الدكتورة أمل البسطويسى أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية

يسأل قارئ: هل تناول البيض والأسماك أثناء الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.. يؤخر الشفاء؟

تجيب الدكتورة أمل البسطويسى، أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية، قائلة: بعض الناس يعتقدون أنه من الخطأ تناول البيض والأسماك أثناء الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا وهذا الاعتقاد خاطئ، لأن المريض فى هذه الفترة يكون أكثر احتياجا للبروتين الحيوانى وذلك لتقوية جهازه المناعى حتى يتسنى له التغلب على المرض، ويعتبر البيض والسمك من الأغذية الغنية فى محتواها بالبروتينات سهلة الهضم والمحتويه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، وأثبتت الدراسات الحديثة أن السمك غذاء للمخ يساعد على تقوية الذاكرة لاحتوائه على الأحماض الدهنية أوميجا 3، أوميجا 6 والذى تدخل فى أنسجة الجهاز العصبى والأوعية الدموية للمخ وشبكية العين والأعضاء التناسلية والعظام ويساعد على الشفاء من الجروح ويقلل الالتهابات الجلدية ويساعد على تكوين الأجسام المضادة ويساعد فى الوقاية من أمراض السرطان والأورام وغيرها. وبالإضافة إلى أنه ثبت علميا أن الأسماك وزيت السمك غنية بمضادات الأكسدة وخاصة فيتامين E بالإضافة إلى ما تحويه من عناصر غذائية مهمة جعلته ذا قيمة وقائية عالية ضد الكثير من الأمراض، أيضا من المعتقدات الخاطئه "منع أكل السمك مع اللبن لأنه يؤدى إلى التسمم أو الموت أحيانا" وهذا الاعتقاد خاطئ من الناحية العلمية ولم يثبت حتى الآن أى تعارض بين أكل السمك وشرب اللبن فكلاهما غذاء جيد ومفيد لجسم الإنسان، بينما قد يكمن الخطر فى تواجد بكتريا مرضية فى أحدهما أو كليهما وذلك نتيجة لسوء فى عمليات التداول أو الحفظ.