هل الغذاء يؤثر فى بناء عظام الإنسان
هل الغذاء يؤثر فى بناء عظام الإنسان؟
الدكتور أشرف عبد العزيز أستاذ التغذية بجامعة حلوان
أرسل هشام عبد المنعم يقول، هل العوامل الغذائية تؤثر فى تكوين الكتلة العظمية لجسم الإنسان؟
يجيب الدكتور أشرف عبد العزيز، أستاذ التغذية بجامعة حلوان قائلا، هناك عدة عوامل تؤثر فى سلامة بناء العظام لجسم الإنسان ويأتى على رأس الأمر العوامل الغذائية، وهذا ما أكدته الدراسات العلمية التى أشارت إلى أن:
زيادة المأخوذ من الكالسيوم خلال فترة النمو وبدء فترة البلوغ ينتج عنه ارتفاع فى كثافة العظام، ولقد أثبتت الأبحاث العلمية أنه كلما زاد المأخوذ من الألبان ومنتجاتها عند الأطفال والمراهقين من الإناث أدى إلى زيادة كثافة العظام وعدم وجود مشاكل فى سن متقدمة، كما دلت الأبحاث أن الاحتياجات من الكالسيوم تكون واضحة فى الهيكل الطرفى فى حين التأثيرات على عظام العمود الفقرى تبدو عابرة وغير واضحة، كما دلت الأبحاث أيضًا إلى أن قلة المأخوذ من الكالسيوم بشكل معتاد يكون مصحوبا بارتفاع مستويات هرمون الغدة الجار درقية فى المصل وبالتالى يؤثر على صحة العظام.
وفيتامين (د) يسهل امتصاص الكالسيوم ومن ثم كفاية المأخوذ من فيتامين د يؤدى إلى زيادة كفاءة الاستفادة من الكالسيوم المأخوذ عن طريق الطعام، حيث إنه يسهل امتصاص الكالسيوم وحالة فيتامين د للفرد تتوقف على:
- المأخوذ عن طريق الطعام.
- التعرض لأشعة الشمس لتكوين الفيتامين بصورته النشطة تحت الجلد.
- المسنين غالبا لا يحصلون على كفايتهم من فيتامين د عن طريق الطعام ولا يتعرضون بشكل كاف لأشعة الشمس.. لذا لابد من الاهتمام بتدعيم أغذية هذه الفئة بالفيتامين الذى يسهل امتصاص الكالسيوم ويحسن من ميزان الكالسيوم فى الجسم مما يمنع تآكل العظام أو هدمه.
ويوضح الدكتور أشرف أن الدراسات أثبتت أن زيادة الفوسفور فى الطعام مع نقص تناول الكالسيوم يؤدى إلى زيادة هرمون Parathyroid فى البلازما وبالتالى تؤثر على مدى الاستفادة من الكالسيوم وعلى صحة العظام ويوصى بأن تكون نسبة الكالسيوم
/ الفوسفور من1: 1 إلى 1: 2.
يجيب الدكتور أشرف عبد العزيز، أستاذ التغذية بجامعة حلوان قائلا، هناك عدة عوامل تؤثر فى سلامة بناء العظام لجسم الإنسان ويأتى على رأس الأمر العوامل الغذائية، وهذا ما أكدته الدراسات العلمية التى أشارت إلى أن:
زيادة المأخوذ من الكالسيوم خلال فترة النمو وبدء فترة البلوغ ينتج عنه ارتفاع فى كثافة العظام، ولقد أثبتت الأبحاث العلمية أنه كلما زاد المأخوذ من الألبان ومنتجاتها عند الأطفال والمراهقين من الإناث أدى إلى زيادة كثافة العظام وعدم وجود مشاكل فى سن متقدمة، كما دلت الأبحاث أن الاحتياجات من الكالسيوم تكون واضحة فى الهيكل الطرفى فى حين التأثيرات على عظام العمود الفقرى تبدو عابرة وغير واضحة، كما دلت الأبحاث أيضًا إلى أن قلة المأخوذ من الكالسيوم بشكل معتاد يكون مصحوبا بارتفاع مستويات هرمون الغدة الجار درقية فى المصل وبالتالى يؤثر على صحة العظام.
وفيتامين (د) يسهل امتصاص الكالسيوم ومن ثم كفاية المأخوذ من فيتامين د يؤدى إلى زيادة كفاءة الاستفادة من الكالسيوم المأخوذ عن طريق الطعام، حيث إنه يسهل امتصاص الكالسيوم وحالة فيتامين د للفرد تتوقف على:
- المأخوذ عن طريق الطعام.
- التعرض لأشعة الشمس لتكوين الفيتامين بصورته النشطة تحت الجلد.
- المسنين غالبا لا يحصلون على كفايتهم من فيتامين د عن طريق الطعام ولا يتعرضون بشكل كاف لأشعة الشمس.. لذا لابد من الاهتمام بتدعيم أغذية هذه الفئة بالفيتامين الذى يسهل امتصاص الكالسيوم ويحسن من ميزان الكالسيوم فى الجسم مما يمنع تآكل العظام أو هدمه.
ويوضح الدكتور أشرف أن الدراسات أثبتت أن زيادة الفوسفور فى الطعام مع نقص تناول الكالسيوم يؤدى إلى زيادة هرمون Parathyroid فى البلازما وبالتالى تؤثر على مدى الاستفادة من الكالسيوم وعلى صحة العظام ويوصى بأن تكون نسبة الكالسيوم
/ الفوسفور من1: 1 إلى 1: 2.