حديث الأم مع أطفالها يساعدهم على الكلام
حديث الأم مع أطفالها يساعدهم على الكلام
لابد أن تتحدث الأم مع أطفالها منذ نعومة أظفارهم
رزقت بطفلين توأم عمرهما الآن سنة، ولم يبدآن الكلام حتى الآن، فهل التأخر فى البدء بالكلام يرجع لكونهما توأم؟
وتجيب د.نيفين حسن نشأت، مدرس مساعد أمراض التخاطب بالمركز القومى للبحوث قائلة، أنه ليس من أسباب التأخر اللغوى أن يكون الأطفال توأما، ولكن على الأم أن تراقب أطفالها باستمرار فى مراحل نموهم المختلفة حتى تلاحظ أى تأخر فى قدراتهم اللغوية، وهو أمر ضرورى لأى طفل وليس فقط للتوائم، لذلك يجب أن تعرف الأم مراحل التطور الطبيعية للغة.
يبدأ الطفل الطبيعى الكلام تقريبا عند سِـن سنة بكلمات مفردة ويتمكن من نطق جملة من كلمتين عند سنة ونصف، وعند سن سنتين يستطيع الطفل الطبيعى أن يكون جملة من ثلاث كلمات، حتى وإن كانت الكلمات ليست كاملة الحروف، وغالبا ما يكون كلامه غير مفهوم إلا من قبل الأم، فإذا لاحظت الأم تأخر طفلها عن التطور الطبيعى للغة يجب عليها استشارة الطبيب، ومن المهم أيضا أن تتحدث الأم مع أطفالها منذ نعومة أظفارهم كأنها تصف لهم ما حولهم أو ما يمسكونه بواسطة جمل بسيطة قصيرة، لأن ذلك يقلل من نسبة ظهور التأخر اللغوى فى حالة عدم وجود أسباب أخرى لهذا التأخر.
وتشير الدكتوره نيفين إلى أن بعض أمراض اللغة إذا ظهرت عند أحد التوائم فإن نسبة ظهورها عند التوأم الآخر تكون أكبر فى حالة التوائم المتماثلة، مثل مرض تأخر اللغة النوعى عند الأطفال، ولكن ذلك يكون بسبب عوامل وراثية، وليس بسبب كونهم توأما فى حد ذاته.
وتجيب د.نيفين حسن نشأت، مدرس مساعد أمراض التخاطب بالمركز القومى للبحوث قائلة، أنه ليس من أسباب التأخر اللغوى أن يكون الأطفال توأما، ولكن على الأم أن تراقب أطفالها باستمرار فى مراحل نموهم المختلفة حتى تلاحظ أى تأخر فى قدراتهم اللغوية، وهو أمر ضرورى لأى طفل وليس فقط للتوائم، لذلك يجب أن تعرف الأم مراحل التطور الطبيعية للغة.
يبدأ الطفل الطبيعى الكلام تقريبا عند سِـن سنة بكلمات مفردة ويتمكن من نطق جملة من كلمتين عند سنة ونصف، وعند سن سنتين يستطيع الطفل الطبيعى أن يكون جملة من ثلاث كلمات، حتى وإن كانت الكلمات ليست كاملة الحروف، وغالبا ما يكون كلامه غير مفهوم إلا من قبل الأم، فإذا لاحظت الأم تأخر طفلها عن التطور الطبيعى للغة يجب عليها استشارة الطبيب، ومن المهم أيضا أن تتحدث الأم مع أطفالها منذ نعومة أظفارهم كأنها تصف لهم ما حولهم أو ما يمسكونه بواسطة جمل بسيطة قصيرة، لأن ذلك يقلل من نسبة ظهور التأخر اللغوى فى حالة عدم وجود أسباب أخرى لهذا التأخر.
وتشير الدكتوره نيفين إلى أن بعض أمراض اللغة إذا ظهرت عند أحد التوائم فإن نسبة ظهورها عند التوأم الآخر تكون أكبر فى حالة التوائم المتماثلة، مثل مرض تأخر اللغة النوعى عند الأطفال، ولكن ذلك يكون بسبب عوامل وراثية، وليس بسبب كونهم توأما فى حد ذاته.