الخلافات الزوجية..تدفع الأطفال للاكتئاب
الخلافات الزوجية..تدفع الأطفال للاكتئاب
الخميس 6يناير 2011
الخلافات الزوجية تهدد كيان الأسرة
أنا أم لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات وهو يعانى من اكتئاب شديد يؤثر على تحصيله الدراسى، وللأسف أعرف الأسباب وهى الخلافات الدائمة بينى وبين والده والتى تؤثر عليه بالطبع، والتى هدأت إلى حد كبير بعد الانفصال، والآن أحاول أن أصلح نفسية طفلى بكل ما أوتيت من قوة، أرجوكم ساعدونى.
وتجيب على هذا السؤال د.هالة حماد استشارى طب نفسى أطفال والمراهقين والعلاج الأسرى، قائلة إنه من المؤكد أن المشاكل الأسرية لها تأثير سلبى جدا على الصحة النفسية للأطفال، لأن الأب والأم هما مصدر الأمان فى حياة الطفل، وإذا افتقد الطفل هذا الأمان يفقد معه ثقته بنفسه وبالآخرين.
هذا إلى جانب وجود بعض الحالات التى يحاول فيها أحد الطرفين استقطاب الطفل إلى جانبه، مما يضطر الطفل إلى أن يميل إلى طرف على حساب الآخر، ويقع فى حيرة دائمة.
كما توجد بعض الحالات التى تشتكى فيها الأم للطفل من الأب، وخصوصا فى حالة حدوث الأنفصال، وتستخدم الطفل فى إيصال الرسائل أو التجسس على الطرف الأخر مما يشعره بتأنيب الضمير ويتسبب فى اهتزاز صورة الأب والأم فى مخيلته وبذلك يفقد مثله الأعلى.
وأيضا وضع الطفل فى اختيار العيش مع الأب أو الأم يوقعه فى صراع كبير ويؤثر على تركيزه وتحصيله الدراسى، ويتسبب فى أغلب الأحيان فى انعزاله عن أصدقائه لانغماسه فى التفكير فى مشاكل البيت، ويصاب باكتئاب وحزن شديدين.
وتنصح د.هالة حماد الأم بمحاولة حل مشاكلها مع زوجها بعيدا عن الطفل وبأسلوب أكثر تحضرا ووعيا، مع عرض طفلها على طبيب نفسى متخصص للوقوف على المشكلة بتفاصيلها، وذلك لتيسير مهمة الطبيب فى معالجة الطفل.
وتجيب على هذا السؤال د.هالة حماد استشارى طب نفسى أطفال والمراهقين والعلاج الأسرى، قائلة إنه من المؤكد أن المشاكل الأسرية لها تأثير سلبى جدا على الصحة النفسية للأطفال، لأن الأب والأم هما مصدر الأمان فى حياة الطفل، وإذا افتقد الطفل هذا الأمان يفقد معه ثقته بنفسه وبالآخرين.
هذا إلى جانب وجود بعض الحالات التى يحاول فيها أحد الطرفين استقطاب الطفل إلى جانبه، مما يضطر الطفل إلى أن يميل إلى طرف على حساب الآخر، ويقع فى حيرة دائمة.
كما توجد بعض الحالات التى تشتكى فيها الأم للطفل من الأب، وخصوصا فى حالة حدوث الأنفصال، وتستخدم الطفل فى إيصال الرسائل أو التجسس على الطرف الأخر مما يشعره بتأنيب الضمير ويتسبب فى اهتزاز صورة الأب والأم فى مخيلته وبذلك يفقد مثله الأعلى.
وأيضا وضع الطفل فى اختيار العيش مع الأب أو الأم يوقعه فى صراع كبير ويؤثر على تركيزه وتحصيله الدراسى، ويتسبب فى أغلب الأحيان فى انعزاله عن أصدقائه لانغماسه فى التفكير فى مشاكل البيت، ويصاب باكتئاب وحزن شديدين.
وتنصح د.هالة حماد الأم بمحاولة حل مشاكلها مع زوجها بعيدا عن الطفل وبأسلوب أكثر تحضرا ووعيا، مع عرض طفلها على طبيب نفسى متخصص للوقوف على المشكلة بتفاصيلها، وذلك لتيسير مهمة الطبيب فى معالجة الطفل.