ما علاج مشكلة التهتهة فى الكلام
ما علاج مشكلة التهتهة فى الكلام؟
الجمعة 14 يناير 2011
هالة حماد استشارى الطب النفسى والعلاج الأسرى
أرسل لنا قارئ يقول: أنا طالب فى بداية حياتى الجامعية متفوق دراسيا والحمد لله أعانى من التهتهة عندما أتحدث ولكنها غير مستمرة، قدمت أكثر من حفلة طلابية ولم تحدث لى التهتهة إطلاقا خلال تقديم الحفل، ولكن عندما أتحدث أشعر بتهتهة فى بعض الأحيان وأشعر أن صوتى منخفض ولا أسمعه عندما أتحدث، فما العلاج؟
تجيب على هذا السؤال الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى والعلاج الأسرى، قائلة: هناك بعض الشخصيات الانعزالية، وفى الحقيقة تكون شخصيات مفكرة ومبدعة، وبالطبع هذا شىء إيجابى وليس سلبيا فهو يفضل الانعزالية، وأن يجلس بمفرده ولا يتحدث ولا يتواصل مع أحد، وهو بالطبع يقابل بالنقد من قبل أهله لعدم قدرته على التواصل مع المجتمع، وبالتالى يصاب بقلق نفسى مع فقدان للذات وللثقة فى النفس، وهذا يجعله عندما يتحدث يسأل نفسه عن رؤية الآخرين له ولآرائه فهذا يزيد من حالة القلق لديه فيميل لعدم الحديث مع الآخرين ويفضل الانعزالية مما يجعله يدخل فى دائرة مفرغة ويخلق لديه نوعا من العائق النفسى يجعله يهرب من التفاعل مع المجتمع والتحاور مع أفراده.
وتنصح د. هالة بضرورة تقدير الشخص لذاته ولطبيعته البشرية التى خلقه الله عليها مع البدء تدريجيا فى التفاعل الاجتماعى مع من حوله واختيار الأشخاص التى يرتاح لهم فى الحديث، وهذا تدريجيا سيكسبه الثقة فى الذات مما يساعده فى التفاعل مع الآخرين ولكن الشىء المطمئن أن هذه التهتهة غير مستديمة وستتحسن تدريجيا ولكن إن كان الموضوع مرضيا فعليه الذهاب لطبيب نفسى متخصص أو اللجوء لطبيب تخاطب إذا لزم الأمر.
تجيب على هذا السؤال الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى والعلاج الأسرى، قائلة: هناك بعض الشخصيات الانعزالية، وفى الحقيقة تكون شخصيات مفكرة ومبدعة، وبالطبع هذا شىء إيجابى وليس سلبيا فهو يفضل الانعزالية، وأن يجلس بمفرده ولا يتحدث ولا يتواصل مع أحد، وهو بالطبع يقابل بالنقد من قبل أهله لعدم قدرته على التواصل مع المجتمع، وبالتالى يصاب بقلق نفسى مع فقدان للذات وللثقة فى النفس، وهذا يجعله عندما يتحدث يسأل نفسه عن رؤية الآخرين له ولآرائه فهذا يزيد من حالة القلق لديه فيميل لعدم الحديث مع الآخرين ويفضل الانعزالية مما يجعله يدخل فى دائرة مفرغة ويخلق لديه نوعا من العائق النفسى يجعله يهرب من التفاعل مع المجتمع والتحاور مع أفراده.
وتنصح د. هالة بضرورة تقدير الشخص لذاته ولطبيعته البشرية التى خلقه الله عليها مع البدء تدريجيا فى التفاعل الاجتماعى مع من حوله واختيار الأشخاص التى يرتاح لهم فى الحديث، وهذا تدريجيا سيكسبه الثقة فى الذات مما يساعده فى التفاعل مع الآخرين ولكن الشىء المطمئن أن هذه التهتهة غير مستديمة وستتحسن تدريجيا ولكن إن كان الموضوع مرضيا فعليه الذهاب لطبيب نفسى متخصص أو اللجوء لطبيب تخاطب إذا لزم الأمر.