خبراء عالميون: علاج سرطان الثدى أصبح ممكناً بالعلاج الموجه


خبراء عالميون: علاج سرطان الثدى أصبح ممكناً بالعلاج الموجه

السبت، 15 يناير 2011 - 16:53


أعلن مجموعة من الأطباء المتخصصين فى علاج السرطان أن استخدام العلاج الموجه قبل جراحات الاستئصال يرفع من معدل الاستجابة للشفاء بنسبة 65 %، وأضافوا أن هذا النوع من العلاج يعتبر من أهم اكتشافات العلم فى مواجهة السرطان خاصة سرطان الثدى.

وقال الدكتور هشام الغزالى، أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس أن العلاجات الموجهة، أثرت بشكل ملموس على رفع معدلات الشفاء لدى العديد من الحالات التى استجابت له لتبلغ 98%.. وأضاف أن إعطاء العلاجات الموجهة قبل إجراء جراحات استئصال الثدى أدى لتحقيق نتائج استجابة عالية وصلت، مما ساعد على تحسن معدلات الشفاء وتقليص حجم الورم قبل الجراحة، وبالتالى تقليل احتمالات الاستئصال الكلى للثدى".

جاء هذا فى ختام المؤتمر الدولى الثالث لأورام الثدى والنساء BGICC والذى تستضيفه مصر هذا العام فى الفترة من 13 و14 من يناير الحالى، تحت رعاية السيدة سوزان مبارك حرم رئيس الجمهورية والدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة لمناقشة الجديد فى استخدامات العلاج الموجه للسرطان فى مصر.

ومن جانبها أكدت السفيرة مشيرة خطاب وزير السكان أن الصراع مع السرطان معركة وجود ولابد للمجتمع كله أن يقف ضد هذا الوباء، لأنه مرض شرس يفتك بالأسرة كلها، وقد أضاف مفيد فوزى الإعلامى الشهير والذى كان ضمن مجموعة من الإعلاميين والشخصيات العامة فى ختام المؤتمر أن الرجال لازالوا يتعاملون مع السرطان الأنثوى، على أنه عار على السيدة المصابة به خاصة فى سرطانات الرحم والثدى قائلا: "إنه فور استئصال السيدة للسرطان يسرع زوجها بالزواج من أخرى، مما يتطلب من الإعلام وقفة حقيقة ضد قمع المجتمع للسيدات المصابة بهذه الأنواع من السرطان".

يشار إلى أن المؤتمر استضاف عددا من أهم أساتذة وأطباء الأورام من جميع أنحاء العالم، بهدف تبادل أحدث الخبرات والمعلومات والأبحاث حول أنواع السرطان التى تصيب النساء، فى محاولة لوضع إستراتيجيات علمية للتحكم فى سلوك السرطان مستقبلا.

ومن أهم الشخصيات العلمية التى شاركت فى المؤتمر البروفيسور جابرييل اورتوباجى، رئيس الجمعية الأمريكية للأورام، ورئيس أقسام أورام الثدى بمعهدM.D.Anderso، والبروفيسور توماس تورز- مدير معهد جوستاف روسى بباريس والبروفيسور أديث بيريز- مدير مركز مايو كلينيك للسرطان بفلوريدا والبروفيسور مويس نامر، رئيس وحدة أورام الثدى بمعهد الأورام القومى- نيس فرنسا.

كما أستضاف المؤتمر أيضا د. دينيس سلامون، رئيس قسم أمراض الدم والأورام، ونائب الرئيس التنفيذى للأبحاث بكلية الطب جامعة كاليفورنيا والذى قام وزملاؤه على مدار 12 عاما بالأبحاث والتحاليل المعملية التى أدت لابتكار عقار هيرسبتين الموجه الجديد لسرطان الثدى، والذى يستهدف التغيرات الجينية التى تظهر لدى 25% من مريضات سرطان الثدى فى العالم كما استضاف المؤتمر أيضا البروفيسور العالمى جابريل أورتوباجى - رئيس الجمعية الأمريكية للأورام، ورئيس أقسام أورام الثدى بمعهد M.D.Anderson.