هل عنصر الحديد مهم للسيدة الحامل؟
هل عنصر الحديد مهم للسيدة الحامل؟
الخميس، 20 يناير 2011
هل الحديد مهم للحامل؟
هل عنصر الحديد مهم للسيدة الحامل، وما فوائده التى تعود على الجنين؟
يجيب الدكتور أشرف عبد العزيز، أستاذ التغذية بجامعة حلوان قائلا، إن عنصر الحديد Iron من العناصر الهامة جدا لتكوين كرات الدم لكل من الأم والجنين، بالإضافة إلى أهمية أخرى وهى مقاومة جسم الأم من الأمراض، حيث إنه أثناء فترة الحمل تحدث تغييرات فسيولوجية كثيرة فى الدم، حيث يتزايد حجم البلازما، ويزداد الحجم الكلى للدم، وترتفع عدد كرات الدم الحمراء بالدورة الدموية كذلك يزداد الوزن الكلى للهيموجلوبين، وقد تتعرض كثير من السيدات الحوامل إلى الإصابة بالأنيميا الغذائية نتيجة عدم كفاية المأخوذ من عنصر الحديد. ويكون مستوى الهيموجلوبين فى السيدات اللاتى لا يتناولن تدعيم بالحديد يصل إلى 40 % تنخفض إلى أقل من 11 جرام / ديسيليتر، على العكس من ذلك نجد أن فى وجود مكملات الحديد نجد أن مستويات الهيموجلوبين نادرا ما تنخفض.
وتتضاعف احتياجات السيدة الحامل من عنصر الحديد خلال مرحلة الحمل، ويجب على السيدة الحامل تناول كمية إضافية من هذا العنصر تصل إلى (20 مليجرام يوميا). ولأن عملية الامتصاص لهذا العنصر من الأمور الصعبة (فالجسم يمتص من 10 إلى 20%)، لذا يجب على السيدة الحامل أن تتناول حوالى 100 مليجرام يوميا وإذا كانت تعانى من أنيميا فعليها تناول نسبة أكبر.
وزيادة الاحتياجات من الحديد أثناء فترة الحمل وأيضا الحفاظ على كفاية مخازن الحديد من الأمور الهامة جدا، حيث إن فقر الدم الناتج عن نقص الحديد يزيد من مخاطر وفيات الأمهات وأيضا يزيد من وفيات الرضع، والولادة المبكرة، وانخفاض وزن المواليد حديثى الولادة.
كما يجب على السيدات قبل الحمل إجراء تحليل لصورة الدم، لمعرفة هل لديهن أنيميا أم لا، وأيضا يجب عليهم إجراء هذا التحليل كل ثلاثة أشهر من الحمل وخاصة للحالات التى تعانى من الأنيميا، وعندما يصل مستوى الهيموجلوبين إلى أقل من 11 جرام / ديسيليتر، ومستوى الهيموتوكريت إلى أقل من 33% فى الثلث الأول والثالث من الحمل، فإن ذلك يشير إلى حدوث الأنيميا، وعندما تصل مستويات الهيموجلوبين إلى أقل من 10.4 جرام/ ديسيليتر والهيموتوكريت إلى 32% فى الثلث الثانى من الحمل يشير إلى حدوث الأنيميا.
وأثناء فترة الحمل يحدث زيادة حجم الدم للأمهات وينتج عن ذلك انخفاض مستوى الهيموجلوبين Hemoglobin والفريتين Ferritin وأيضا تقل عدد كرات الدم، لذا يجب على السيدات الحوامل وضع ذلك فى الاعتبار لمعرفة تأثير زيادة حجم الدم لديهن على إحداث الأنيميا.
وطوال فترة الحمل يحدث زيادة فى حجم الدم يصل من 20 إلى 30% وفى ظل هذه الظروف يتطلب إضافة 450 ملجم من الحديد لتسليمها لنخاع الأم الحامل، والجنين والمشيمة تتطلب 350 ملجم من الحديد، وحوالى 250 ملجرام من الحديد تفقد أثناء الولادة. وتبلغ الزيادة الكلية للحديد 1000 ملجم أثناء الحمل، ومن الصعب على الكثير من السيدات حصولهن على احتياجاتهم من الحديد أثناء فترة الحمل عن طريق تعديل وجباتهم الغذائية.
وبشكل عام يجب على مقدمى الرعاية الصحية أن يراعوا تناول عنصر الحديد فى صورة مكملات يومية تصل إلى 30 ملجم (فى صورة أملاح بسيطة) فى بداية الأسبوع الثانى عشر من الحمل، والتوصيات الغذائية المسموحة من عنصر الحديد للسيدة الحامل 27 مليجرام / يوم، و9 جرام / يوم للمرضع، والسيدات اللواتى يحملن أجنة متعددة (أكثر من جنين) أو السيدات المنخفض لديهم مستوى الهيموجلوبين، يجب عليهن الحصول على تدعيم لعنصر الحديد يتراوح ما بين (60 إلى 100 مليجرام / يوم) إلى أن يصل معدل الهيموجلوبين طبيعيا.
يجب أن يؤخذ فى الاعتبار أن التدعيم بالحديد (عن طريق المكملات) يمكن أن يحدث تأثيرات جانبية. نجد أنه خلال الثلث الأول من الحمل يزداد الغثيان الذى من الممكن أن يتفاقم ويزداد بسبب تناول الحديد عن طريق الفم، لذا ينصح الأطباء بتأجيل التدعيم بالحديد إلى الثلث الثانى من الحمل (هذا الثلث يزداد الاحتياجات من الحديد ويقل فيه الغثيان). الغثيان الناتج من التدعيم بالحديد يمكن تقليله عن طريق تناول المكملات عقب تناول الوجبة، ومع ذلك قد يحدث عدم امتصاص لهذا الحديد (المكمل).
ومكملات الحديد من الممكن أن تحدث الإمساك Constipation الذى يمكن معالجته بالملينات Laxatives. مضادات الحموضة تعوق امتصاص الحديد، ويجب عدم تناوله فى وقت واحد مع الوجبات المحتوية على الحديد أو مكملات الحديد، ويحدث امتصاص أفضل للحديد إذا كان النظام الغذائى للام يحتوى على كمية كافية من فيتامين (ج).
يجيب الدكتور أشرف عبد العزيز، أستاذ التغذية بجامعة حلوان قائلا، إن عنصر الحديد Iron من العناصر الهامة جدا لتكوين كرات الدم لكل من الأم والجنين، بالإضافة إلى أهمية أخرى وهى مقاومة جسم الأم من الأمراض، حيث إنه أثناء فترة الحمل تحدث تغييرات فسيولوجية كثيرة فى الدم، حيث يتزايد حجم البلازما، ويزداد الحجم الكلى للدم، وترتفع عدد كرات الدم الحمراء بالدورة الدموية كذلك يزداد الوزن الكلى للهيموجلوبين، وقد تتعرض كثير من السيدات الحوامل إلى الإصابة بالأنيميا الغذائية نتيجة عدم كفاية المأخوذ من عنصر الحديد. ويكون مستوى الهيموجلوبين فى السيدات اللاتى لا يتناولن تدعيم بالحديد يصل إلى 40 % تنخفض إلى أقل من 11 جرام / ديسيليتر، على العكس من ذلك نجد أن فى وجود مكملات الحديد نجد أن مستويات الهيموجلوبين نادرا ما تنخفض.
وتتضاعف احتياجات السيدة الحامل من عنصر الحديد خلال مرحلة الحمل، ويجب على السيدة الحامل تناول كمية إضافية من هذا العنصر تصل إلى (20 مليجرام يوميا). ولأن عملية الامتصاص لهذا العنصر من الأمور الصعبة (فالجسم يمتص من 10 إلى 20%)، لذا يجب على السيدة الحامل أن تتناول حوالى 100 مليجرام يوميا وإذا كانت تعانى من أنيميا فعليها تناول نسبة أكبر.
وزيادة الاحتياجات من الحديد أثناء فترة الحمل وأيضا الحفاظ على كفاية مخازن الحديد من الأمور الهامة جدا، حيث إن فقر الدم الناتج عن نقص الحديد يزيد من مخاطر وفيات الأمهات وأيضا يزيد من وفيات الرضع، والولادة المبكرة، وانخفاض وزن المواليد حديثى الولادة.
كما يجب على السيدات قبل الحمل إجراء تحليل لصورة الدم، لمعرفة هل لديهن أنيميا أم لا، وأيضا يجب عليهم إجراء هذا التحليل كل ثلاثة أشهر من الحمل وخاصة للحالات التى تعانى من الأنيميا، وعندما يصل مستوى الهيموجلوبين إلى أقل من 11 جرام / ديسيليتر، ومستوى الهيموتوكريت إلى أقل من 33% فى الثلث الأول والثالث من الحمل، فإن ذلك يشير إلى حدوث الأنيميا، وعندما تصل مستويات الهيموجلوبين إلى أقل من 10.4 جرام/ ديسيليتر والهيموتوكريت إلى 32% فى الثلث الثانى من الحمل يشير إلى حدوث الأنيميا.
وأثناء فترة الحمل يحدث زيادة حجم الدم للأمهات وينتج عن ذلك انخفاض مستوى الهيموجلوبين Hemoglobin والفريتين Ferritin وأيضا تقل عدد كرات الدم، لذا يجب على السيدات الحوامل وضع ذلك فى الاعتبار لمعرفة تأثير زيادة حجم الدم لديهن على إحداث الأنيميا.
وطوال فترة الحمل يحدث زيادة فى حجم الدم يصل من 20 إلى 30% وفى ظل هذه الظروف يتطلب إضافة 450 ملجم من الحديد لتسليمها لنخاع الأم الحامل، والجنين والمشيمة تتطلب 350 ملجم من الحديد، وحوالى 250 ملجرام من الحديد تفقد أثناء الولادة. وتبلغ الزيادة الكلية للحديد 1000 ملجم أثناء الحمل، ومن الصعب على الكثير من السيدات حصولهن على احتياجاتهم من الحديد أثناء فترة الحمل عن طريق تعديل وجباتهم الغذائية.
وبشكل عام يجب على مقدمى الرعاية الصحية أن يراعوا تناول عنصر الحديد فى صورة مكملات يومية تصل إلى 30 ملجم (فى صورة أملاح بسيطة) فى بداية الأسبوع الثانى عشر من الحمل، والتوصيات الغذائية المسموحة من عنصر الحديد للسيدة الحامل 27 مليجرام / يوم، و9 جرام / يوم للمرضع، والسيدات اللواتى يحملن أجنة متعددة (أكثر من جنين) أو السيدات المنخفض لديهم مستوى الهيموجلوبين، يجب عليهن الحصول على تدعيم لعنصر الحديد يتراوح ما بين (60 إلى 100 مليجرام / يوم) إلى أن يصل معدل الهيموجلوبين طبيعيا.
يجب أن يؤخذ فى الاعتبار أن التدعيم بالحديد (عن طريق المكملات) يمكن أن يحدث تأثيرات جانبية. نجد أنه خلال الثلث الأول من الحمل يزداد الغثيان الذى من الممكن أن يتفاقم ويزداد بسبب تناول الحديد عن طريق الفم، لذا ينصح الأطباء بتأجيل التدعيم بالحديد إلى الثلث الثانى من الحمل (هذا الثلث يزداد الاحتياجات من الحديد ويقل فيه الغثيان). الغثيان الناتج من التدعيم بالحديد يمكن تقليله عن طريق تناول المكملات عقب تناول الوجبة، ومع ذلك قد يحدث عدم امتصاص لهذا الحديد (المكمل).
ومكملات الحديد من الممكن أن تحدث الإمساك Constipation الذى يمكن معالجته بالملينات Laxatives. مضادات الحموضة تعوق امتصاص الحديد، ويجب عدم تناوله فى وقت واحد مع الوجبات المحتوية على الحديد أو مكملات الحديد، ويحدث امتصاص أفضل للحديد إذا كان النظام الغذائى للام يحتوى على كمية كافية من فيتامين (ج).