10 ملايين مصرى على الفيس بوك يقودون ثورة ضد الإرهاب


10 ملايين مصرى على الفيس بوك يقودون ثورة ضد الإرهاب


شعارات الوحدة الوطنية أغرقت صفحات الفيس بوكشعارات الوحدة الوطنية أغرقت صفحات الفيس بوك

توحدت ردود أفعال أكثر من 10 ملايين مستخدم مصرى على الموقع الاجتماعى الشهير "الفيس بوك" ضد الأحداث المؤسفة التى شهدتها مدينة الإسكندرية ليلة رأس السنة، والتى استهدفت الوحدة والأمن المصرى، وليست مجموعة من المسيحيين يحتفلون فى أمان بأعيادهم.

ومن خلال جمهورية الفيس بوك عدل غالبية الشباب المصرى صفحاتهم الشخصية لتصبح صورة واحدة تقريباً، وهى صورة اتحاد الهلال مع الصليب مع عبارة "أنا مصرى ضد الإرهاب" حتى أن البعض علق قائلا: "أنا حاسس إن الفيس بوك يقود ثورة 1919 من جديد".

كما تنوعت حالة الشباب المصرى على الفيس بوك، ولكنها توحدت كلها فى عبارات استنكار ورفض لما حدث فى الإسكندرية، والتأكيد على أن هذا الحادث العارض لن ينال من وحدة المصريين. وعبر الناشط الحقوقى نجاد البرعى عن غضبه من الحادث قائلا: "شعورى بالهزيمة هيقتلنى.. لا عرفنا بعد العمر ده نوصل للديمقراطية ولا حتى نحافظ على الوحدة الوطنية، أنا آسف فعلا".

وانطلقت دعوات المصريين واقتراحاتهم لعبور الأزمة، فالبعض طالب بإعادة ترميم كنيسة القديسين التى شهدت الواقعة، ونقل قداس ليلة الميلاد منها، والبعض الآخر أطلق حملة "هنروح الكنائس فى يوم عيد الميلاد وهنتحدى كل عدو خسيس يحاول يفرقنا" التى انضم لهم 107 أعضاء فى ساعة زمن واحدة.