كيف أتجنب الآثار النفسية للطفل عند الفطام؟


كيف أتجنب الآثار النفسية للطفل عند الفطام؟


الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمسالدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس  قائلة:الفطام هو إدخال طعام خارجى مع لبن الأم الفطام من منظور الصحة النفسية للطفل تطور ضرورى لنمو الذات لدى الرضيع وكذلك تتفتح شخصيته، والطريقة المثلى للفطام بشكل عام تعتمد على التدريج على مدى شهور طويلة بحيث تقلل الرضاعة وتستبدلها بطعام خارجى.


وتعتبر مرحلة الفطام من أصعب اللحظات التى تمر على الطفل لذلك لا يوصى باستخدام مكرهات للطفل من ثدى الأم، فبعض الأمهات تضع ملحا أو بنا أو صبارا على حلمة الثدى قبل إرضاع الطفل حتى يكره الرضاعة كبداية للفطام، وهذه الطريقة تشكل صدمة نفسية للطفل، تنعكس عليه بطريقة سلبية، فبعد شعوره بالأمان لهذا الثدى شهورا فجأة يصبح شيئا مرا وكريها، وقد ينعكس هذا على حياته النفسية فيجعله قلقا ويظهر فى صورة أرق فى النوم وعصبية شديدة وفقدان الشهية.

وعن بعض النصائح النفسية لفطام أمن تقول دكتورة هبة
- بداية الفطام بعد مرور من أربعة إلى ستة شهور من عمر الطفل
- البدء فى الفطام باستخدام الأطعمة والأغذية البديلة بشكل تدريجى
- التحلى بالصبر على سلوكيات طفلك فى مرحلة الفطام؛ لأن سلوكه سيتسم بالغضب والصراخ والمرض أحيانا كارتفاع درجة الحرارة .
- مداعبة الطفل أثناء الصراخ لأن ذلك يساعده على تقبل الأمر ويدعم معنوياته النفسية ويساعده على تقبل الأمر بشكل أفضل .
- تغيير المكان المعتاد للطفل للرضاعة، حيث يبدأ فى تناول الوجبات فى مكان جديد.
-اختيار أكواب وأطباق ذات ألوان وأشكال جذابة تلفت انتباه الطفل، مما يجعله أكثر سعادة وتقبل للوضع الجديد.
-إشغال الطفل بلعب مسلية أو نزهة فى الوقت المعتاد له للرضاعة.
وأخيرا بعد الفطام تواصلى مع طفلك بلغة الجسد احضنيه وضميه كثيراً حتى يشعر بالدفء والأمان بشكل تلقائى.